وضع محمد زريدة، لاعب فريق الرجاء الرياضي، الطاقم التقني والمكتب المسير في ورطة كبيرة، بعد تعرضه للطرد في المباراة أمام فريق سمارتيكس الغاني.
وكان الرجاء الرياضي يرغب في التخلص من لاعبي خط الوسط أحمدو كمارا وغاي هيرفي، من أجل تأهيل الوافدين الجدد على اعتبار أنه يتوفر حاليا على 7 لاعبين أجانب ويحتاج إلى فسخ عقد لاعبيه لتسجيل الأجنبي الجديد السنغالي ساكو.
وأربك زريدة حسابات مسؤولي الرجاء، على اعتبار أن الطاقم التقني كان يرغب في الاعتماد عليه في مباراة الإياب، بعد التخلص من هيرفي وكمارا، إلا أن تعرضه للطرد، بعثر حسابات المدرب والإدارة، خاصة أن رحيل اللاعبين وغياب زريدة سيترك فراغا كبيرا في خط الوسط، ما قد يتسبب في الهزيمة والإقصاء من دوري عصبة الأبطال.
وسيكون المكتب المسير للرجاء مضطرا إلى البحث عن حل لورطته، في ظل غياب زريدة، عن مباراة الإياب، علما أنه سيكون لزاما عليه رغم غياب اللاعب المذكور، البحث عن حل للاعبيه كمارا وغاي، لتسجيل الوافدين الجدد.
وتنص لوائح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تسجيل 5 لاعبين أجانب فقط في لائحة الأندية بالدوري الاحترافي، فيما يتوفر الرجاء حاليا على 7 لاعبين أجانب، ويتعلق الأمر بكل من غاي هريفي، أحمدو كمارا، ويسري بوزوق، والتونسي عمامو، ومحسن بدة، وأوسمان ساكو، فريديريك بيكورو.
التعليقات 0