أثار خلاف بين نجم منتخب الفتيان المغربي لكرة القدم، محمد الحموني، ومدير مركز التكوين بنادي لوهافر الفرنسي الشكوك حول بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق لفترة أطول من المرتقب.
ومنذ بداية الموسم، تبدو العلاقة بين اللاعب والمديرة التقني غير إيجابية بحسب مصادر إعلامية أكدت على أن الحموني لم يعد يرغب في البقاء ويفكر جديا في مغادرة النادي الصيف المقبل.
وكان مسيرو لوهافر قد اقترحوا على النجم المغربي الصاعد، عقدا احترافيا لمدة ثلاثة مواسم يبدأ في يوليوز 2024، علما بأن العقد الحالي الذي يربط الجانبين هو عقد لاعب متدرب متوقع ومدته ثلاثة مواسم أيضا سينتهي فعليا الصيف المقبل.
وكان المستوى الفني الذي قدمه اللاعب المغربي، رفقة أشبال الأطلس في مونديال إندونيسيا الأخير للفتيان، قد جلب له اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، من ضمنها أندية فرنسية، هولندية وإيطالية.
