مدرب أوكرانيا: مباراتنا أمام المغرب هي الفاصلة في تحديد مصيرنا بالأولمبياد

أقر مدرب المنتخب الأولمبي الأوكراني، رسلان روتان، بأهمية مباراة المنتخب المغربي، المقرر أن تجرى بينهما، غدا السبت 27 يوليوز 2024، مشددا على ضرورة الفوز فيها.

وقال روتان، في تصريحات إعلامية:”مباراتنا أمام منتخب المغرب ستكون فاصلة في تحديد مصيرنا ضمن المجموعة الثانية لدورة الألعاب الأولمبية. لا خيار لنا غير الفوز، وسنسعى إلى تحقيقه. ليس لنا بديلا آخر عنه إن نحن أردنا التأهل إلى الدور الموالي”.

وتابع مدرب أوكرانيا، قائلا: “المنتخب المغربي قوي ويملك لاعبين متميزين، وقد أثبتوا ذلك أمام منتخب الأرجنتين. ومباراتنا ضد المغرب ستكون هي الأهم بالنسبة إلينا في هذا الدور الأول، نتمنى أن نتعافى من تداعيات الخسارة أمام منتخب العراق”.

وحول كيفية استعدادات منتخبه لتجاوز المنتخب المغربي في الجولة الثانية، قال المدرب روتان: “يتوجب علينا أن نكون بأفضل حالة بدنية وذهنية، ونركز طيلة دقائق المباراة، مثلما يجب أن نثق في قدراتنا من أجل كسب 3 نقاط على حساب المنتخب المغربي”.

وبخصوص هزيمة منتخب أوكرانيا أمام العراق، قال:”ارتكبنا عدة أخطاء في مواجهة العراق، لكن المشكلة لا تكمن في الأخطاء، بقدر ما أنها تعود إلى سوء تصرفنا بعد وقوع هذه الأخطاء، بحكم عدم ثقتنا في أنفسنا، وهذا هو ما خيب أملي وآلمني كثيرا”.

وكان المنتخب المغربي قد فاز على نظيره الأرجنتيني بحصة (2-1) أمس الأربعاء برسم الجولة الأولى، منتزعا 3 نقاط ثمينة، ليتصدر المجموعة الثانية، إسوة بمنتخب العراق (3 نقاط) الفائز بدوره على منتخب أوكرانيا (2-1)، مقابل “صفر” نقطة لمنتخبي الأرجنتيني والأوكراني.

 

مواضيع ذات صلة

14 سبتمبر 2024 - 13:00

“البطولة برو1”.. الالتزام القاري يبتر الجولة 2 من 3 مباريات

14 سبتمبر 2024 - 12:00

“التشامبينزليغ” و”كاف”.. الجيش وبركان في امتحان الضيافة بالسودان والبنين

13 سبتمبر 2024 - 23:00

3 لاعبين وفريقان يرفضون مقترحات الرجاء لرفع المنع

13 سبتمبر 2024 - 22:52

الزلزولي يسجل ويقود بتيس لهزم ليغانيس في غياب الحداد

13 سبتمبر 2024 - 22:00

العصبة الاحترافية تفاجئ المغرب التطواني وتحرمه من 100 مليون

13 سبتمبر 2024 - 21:00

20 مليون درهم للوداد والرجاء بعد إغلاق ملعب محمد الخامس

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.