رفض عدد من اللاعبين السابقين لفريق الرجاء الرياضي فكرة التنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية مع توقيع بروتوكول، لجدولة مستحقاتهم العالقة.
واتصل محمد بودريقة وعدد من مسؤولي الرجاء بلاعبين سابقين من أجل إقناعهم بالتنازل عن بعض مستحقاتهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وأصروا على ضرورة الحصول على جميع مستحقاتهم المالية.
ووضع موقف اللاعبين المكتب المسير في مأزق كبير، خاصة أن عدد ملفات النزاعات كثيرة والرقم المالي يقدر بحوالي مليار و900 مليون سنتيم.
ويحاول الرجاء إيجاد حلول لمعضلة النزاعات لرفع عقوبة المنع من التعاقدات، وتأهيل لاعبيه الجدد، خاصة أنه مقبل على المشاركة في دوري الأبطال الإفريقية.
ويمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والكنفدرالية الإفريقية “كاف” الأندية من المشاركة في المسابقات الدولية أو القارية، دون أداء أحكام نزاعاته النهائية، الأمر الذي يفرض على الرجاء ضرورة أداء الأحكام النهائية لضمان المشاركة في دوري الأبطال، ورفع عقوبة المنع لتأهيل لاعبيه الجدد.
وكان بودريقة قد أعلن عن ضمان المشاركة في دوري الأبطال، إلا أن مصدرا رجاويا أكد أن ملف الجزائري غايا مرباح لا يزال عالقا في ذمة الفريق الأخضر، ويلزم الرجاء أداءه للحصول على رخصة المشاركة في دوري الأبطال.
التعليقات 0