قالت صفية صاليح، البطلة الإفريقية والمغربية في التايكواندو، إنه كان شرفا لها وللمنتخبات الوطنية حمل الراية الوطنية خفاقة في منافسات كأس العالم الفرق، التي أقيمت بحر الأسبوع الجاري بشونشون بكوريا الجنوبية.
وأوضحت البطلة، في حديث لها مع جورنال سبور، أن المنتخبات الوطنية المغربية قدمت لوحات رائعة ومستويات راقية خلال هذه التظاهرة العالمية، مكنت المنتخب النسوي من الحفاظ على مكانته كوصيف لبطل العالم الفرق للمرة الثانية على التوالي.
واعتبرت صاليح، أن نظام كأس العالم للفرق، هو نظام مختلف من حيث التنقيط والتحكيم وكذا الحماس الذي يسود جل أطواره، مقارنة مع المنافسات الفردية، وهو ما يجعل الحظوظ أكبر البروز وإدراك النتائج الإيجابية.
وتمكن المنتخب النسوي الوطني من إدراك وصافة بطولة كأس العالم للفرق، بعد التغلب على منتخب الكوت ديفوار بجولتين لصفر في الدور الأول، وعلى منتخب الهند في نصف النهائي بجولتين لصفر كذلك، والهزيمة بصعوبة بالغة في المباراة النهائية أمام إيران بجولتين لواحدة.
وعلى صعيد الذكور، تمكن المنتخب الوطني المغربي للمرة الأولى في تاريخه من إدراك المرتبة الثالثة والميدالية النحاسية وهي سابقة في رياضة التايكواندو المغربي الذي وصل إلى هذه المستويات العالية بحسب صاليح دائما، بفضل التخطيط المتميز للجامعة الملكية المغربية التايكواندو، وأيضا بفضل الأطر التقنية العالية المستوى التي تشتغل بالجامعة.
بالمقابل، ساهمت الأخطاء التحكيمية وفقا لما صرحت به صاليح لجورنال سبور، في عدم وصول المنتخب الوطني المغربي المختلط المباراة نصف النهائية من المنافسة، حيث لولا ذلك لكان قد بلغ المباراة النهائية، بفضل المستوى الرائع الذي أبانت عنه العناصر الوطنية، والذي يفوق بحسبها دائما مستوى المنتخب الهندي، الذي كان سينافس المنتخب الوطني في مباراة المربع الذهبي.
التعليقات 0