يضع المنتخب الوطني المغربي لـ”الفوتسال” نصب عينيه، اليوم الجمعة 19 أبريل الجاري، هدفين أساسيين، عندما يواجه منتخب ليبيا، برسم نصف نهائي كأس أمم إفريقيا؛ وهما: بلوغ نهائي الـ“كان” والتأهل لنهائيات المونديال.
ومن أجل تحقيق الهدفين المذكورين، دفعة واحدة، ستكون كتيبة المدرب هشام الدكيك أمام رهان تحقيق الانتصار دون سواه، على ليبيا، في أفق مسايرة نسق النتائج الإيجابية، الكفيلة بإحراز ثالث كأس قارية للمغرب، تواليا، بعد لقبي النسختين الماضيتين 2016 و2020، وضمان الحضور في النهائيات المقبلة لكأس العالم.
ويدرك مدرب ولاعبو المنتخب المغربي أهمية هذه المباراة في تحقيق التأهل، سيما أنه يلعب داخل قواعده وأمام جماهيره، دون إغفال منهم أن الخصم الليبي سيسعى، بدوره، إلى خوض النزال بكل ما لديه من إمكانيات، سعيا منه إلى تحقيق الرهان نفسه، علما أن الخصم يتوفر، بدوره، على لاعبين جيدين ويراهنون على تحقيق المفاجأة.
وارتباطا بمباراة اليوم، أقر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لـ”الفوتسال”، بقوة المنتخب الليبي، مشيرا إلى أن مواجهته تقتضي نوعا من الحذر، سيما على على مستوى الهجمات المرتدة التي قد يلجأ إليها الخصم. كما أن الفريق الليبي قد يعتمد على دفاع المنطقة، وأكيد أن لاعبيه سيكونون مركزين أكثر، بسبب معرفتهم المسبقة بقوة لاعبينا”.
وبخصوص طريقة اللعب المرتقب اعتمادها في مباراة اليوم، قال الدكيك، في ندوة أمس الخميس: “لن أغير من طريقة اللعب، سنهاجم مع البداية، ونحن مجبرون على صناعة اللعب، وتقديم أفضل ما لدينا”، مشيرا إلى أن “منتخب ليبيا، فضلا عن مصروأنغولا، هي منتخبات تطورت بشكل كبير، وعلينا تغيير طريقة لعبنا وإيجاد الحلول في المباريات”.
التعليقات 0