أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، اليوم الخميس، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “نحو 5 مليارات شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
ووفقا لباخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20%” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وفي فرنسا، حيث جمعت مراسم الافتتاح 22 مليون مشاهد على قناة فرانس 2، تابع “95% من الجمهور المحتمل” (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات ولديهم إمكانية الوصول إلى المنافسات) الألعاب، بمعدل مشاهدة بلغ 24 ساعة.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84% من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
انتخب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات في عام 2013، خلفا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات في عام 2021.
التعليقات 0