الأسود والأولمبياد.. جيل مونديال 2005 يفشل في بلوغ دورة بكين

تخلف المنتخب الوطني الأولمبي المغربي عن مشاركته السابعة في منافسات كرة القدم ضمن الألعاب الأولمبية، وذلك خلال دورة بكين بالصين الشعبية عام 2008 بعد مشاركتين متتاليتين في دورتي سيدني 2000 وأثينا 2004.

ولم يكتب لجيل المنتخب الوطني للشبان، الذي بلغ نصف النهائي من كأس العالم للشباب عام 2005 بهولندا بقيادة المدرب نفسه الذي خاض تصفيات الألعاب الأولمبية ل2008، وهو المغربي فتحي جمال بالوصول إلى نهائياتها عقب الخروج من دور المجموعات الإقصائي.

وقبل ذلك الدور، كان على أبناء جمال اجتياز عقبة رواندا في الدور التمهيدي الثاني حيث فازوا عليهم ب 3-0 بالمغرب و بهدف وحيد في الإياب برواندا، قبل أن يجدوا أنفسهم في مجموعة ضمت الكاميرون، بوتسوانا وغينيا.

وبدأ المنتخب الوطني المغربي مسار المجموعة بفوزين، أولهما على حساب بوتسوانا بالمغرب بهدف وحيد، وثانيهما بالعاصمة الغينية كوناكري أمام غينيا بهدفين لواحد، قبل خسارة مباراتهم الثالثة بميدان الكاميرون بهدفين لواحد.

إثر ذلك، سيتعادل المنتخبات المغربي والكاميروني بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط بهدفين لمثليهما، قبل أن يخسر المنتخب الوطني المغربي بميدان بوتسوانا بهدفين لصفر، وهي الخسارة التي فتحت المجال أمام المنتخب الكاميروني نحو التأهل إلى نهائيات بكين باحتلاله الصف الأول في المجموعة برصيد 14 نقطة.

وكانت المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني الأولمبي شكلية فقط، وفاز خلالها بملعب البشير بالمحمدية على نظيره الغيني بهدف وحيد، وهو الفوز الذي لم يكن ليسمن ولا ليغني من جوع.

 

 

مواضيع ذات صلة

05 أكتوبر 2024 - 23:59

الدوري الفرنسي.. ليل يواصل زخم الانتصارات بعد فوزه التاريخي على الريال

05 أكتوبر 2024 - 23:00

“أسود الأطلس” يلتقون غدا الأحد بمركب محمد السادس تأهبا لمباراتي إفريقيا الوسطى

05 أكتوبر 2024 - 18:00

تصفيات كأس أمم إفريقيا.. الجامعة تطرح تذاكر مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى

04 أكتوبر 2024 - 18:00

الجيش الملكي يعلن دعوة 4 من لاعبيه للمنتخب المحلي

04 أكتوبر 2024 - 17:15

مدينة العيون قبلة لعشاق كرة اليد في إفريقيا

04 أكتوبر 2024 - 16:00

مجلس “فيفا” يصادق على تواريخ احتضان المغرب لكأس العالم للفتيات

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.