تنتظر جماهير الرجاء الرياضي، بفارغ الصبر معرفة مآل علاقة الفريق بالمدرب الألماني جوزيف زينباور، الذي يوجد حاليا خارج المغرب، لقضاء عطلته الصيفية، على أن يعود لمواصلة عمله، و التحضير للموسم المقبل.
وتضاربت الاخبار، بخصوص موعد عودة المدرب الألماني للمغرب، إذ كان منتظرا وصوله يوم الاثنين الماضي، 15 يوليوز، غير أنه لم يصل في الموعد المحدد سلفا، ليثير الشكوك مجددا، حول مستقبله مع الفريق.
وكان الرئيس بودريقة تحدث في عدة مناسبات عن استمرار المدرب في منصبه، و هو ما أكده نائبه عادل هالا، في إحدى خرجاته الإعلامية، نافيا بذلك الأخبار التي تحدثت عن توصله لاتفاق مع فريق سعودي، واستعداده لدفع الشرط الجزائي في عقده، وإنهائه من جانب واحد، علما أنه ملتزم مع الرجاء، لموسم اضافي، حسب العقد المبرم بين الطرفين.
و الواضح أن مسؤولي الرجاء، يتوقعون رحيل المدرب زبنباور، و هو ما أشار إليه بودريقة، الذي تحدث عن إمكانية رحيل المدرب، وأن الرجاء لا يملك سلطة مطلقة على زينباور، ما دام هناك شرط جزائي، يمكن أن يستغله للرحيل، و أن مسؤولي الفريق مستعدون لكل الاحتمالات، ما يعني أنهم يدرسون سير ذاتية لمدربين آخرين، لاختيار أحدهم خليفة لزينباور، في حال رفض الاستمرار.
وعاد الحديث مجددا عن يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، موعدا لوصول المدرب الألماني إلى مدينة الدار البيضاء، خاصة أن تداريب الفريق ستنطلق في اليوم نفسه، حسب البرنامج المسطر، مع المدرب الألماني جوزيف زينباور.
وتفيد آخر الأخبار، أن زينباور كان حدد موعدا، لمجالسة بودريقة، و الحسم في مستقبله مع النادي، في ألمانيا بسبب نزلة برد يعاني منها المدرب، غير أنه بمجرد أن وطأت اقدام بودريقة الأراضي الالمانية، جرى اعتقاله من طرف الشرطة الدولية “الأنتربول”، بعد اصدار مذكرة بحث دولية في حقه، بسبب شيكات دون رصيد.
التعليقات 0