قال نائب رئيس الوزراء الايطالي ماتيو سالفيني، اليوم الثلاثاء، إنه يود رؤية الرياضيين الروس والأوكران في أولمبياد ميلانو-كورتينا الشتوي العام المقبل، في حال توقفت الحرب بينهما.
وجاء كلام زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف، والذي يعد شريكا صغيرا في حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ويتولى ملف البنية التحتية، خلال حفل افتتاح مسار الزلاجات للألعاب الشتوية في كورتينا دامبيتسو.
وقال سالفيني: “بالنظر الى وجود محادثات سلام (حول الحرب في أوكرانيا) في الوقت الراهن، وكون الروحية الأولمبية تقوم على جمع الناس والرياضيين معا، آمل …في أن يكون أولمبياد ميلانو-كورتينا عام 2026 الألعاب الأولى التي تشهد تواجد الرياضيين الأوكران والروس على منحدرات التزلج”.
وتابع “رؤية الرياضيين من كل أنحاء العام — عندما تنتهي الحرب — يتسابقون على مسافة 1700م يعني أننا بنينا قطعة صغيرة من السلام وهذا هو الأمر الأهم”.
وحظرت روسيا وحليفتها بيلاروس من المشاركة بصفة رسمية في المسابقات الرياضية الدولية منذ قرار موسكو عام 2022 غزو أوكرانيا، فيما حظر أيضا رفع أعلامها أو عزف نشيدها الوطني أو حضور مسؤوليها في معظم الأحداث الرياضية.
وشارك 15 رياضيا روسيا فقط في أولمبياد باريس العام الماضي تحت شروط صارمة، إذ شاركوا بصفة محايدة، في الوقت الذي يتوجب عليهم إثبات عدم وجود أي صلة لهم بالسلطات العسكرية أو الأمنية.
وقد يتكرر الأمر في الألعاب الشتوية المقبلة التي تقام في شمال إيطاليا بين 6 و22 فبراير المقبل، بحال استمرار الحرب.
وسبق لسالفيني أن أبدى سابقا اعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أنه فضل التراجع عن هذا الموقف منذ اندلاع الحرب.
وفيما تعد ميلوني داعمة قوية لكييف، عمل سالفيني على الحد من المساعدات العسكرية الإيطالية، من دون أن يعرقلها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ “المجنون” لاقتراحه إرسال قوات عسكرية لضمان تطبيق أي اتفاق سلام في أوكرانيا.
وأكد الثلاثاء أن “أوروبا يجب أن تكون رائدة في السلام”.
التعليقات 0