قال هيرفي رونار، مدرب المنتخب النسوي الفرنسي، إنه يطمح لتدريب منتخب رجالي في نهائيات كأس العالم 2026، دون استثناء إمكانية البقاء على رأس المنتخب النسوي الفرنسي.
وأكد المدرب الفرنسي في تصريحات إعلامية، أمس الخميس 28 مارس 2024، أنه يود أن يكون كأس العالم 2026 بمثابة المناسبة الثالثة على التوالي بالنسبة إليه، للظهور مدربا في النهائيات العالمية، بعد نسختي 2018 حين قاد المنتخب الوطني المغربي إلى روسيا، و 2022 حين كان مدربا للمنتخب السعودي بمونديال قطر.
وشدد رونار، في حديثه الإعلامي، على أنه قد يدرب منتخبا رجاليا جديدا خلال هذه النهائيات المقبلة، تلميحا منه إلى إمكانية أن يدرب المنتخب الوطني المغربي أو السعودي من جديد.
وأضاف المتحدث قائلا: “في الحياة، لا يمكن أن تتوقع ما يمكن حدوثه. ما أود أولا هو أن نكون حاضرين بقوة خلال الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الصيف المقبل”، في إشارة منه إلى المنتخب الفرنسي النسوي، الذي يقوده رونار منذ الانتهاء من مساره رفقة المنتخب السعودي بمونديال قطر 2022.
وصرح جون ميشيل أولاس، نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مؤخرا أنه يود الاحتفاظ برونار على رأس المنتخب الفرنسي النسوي، لقيادته لكأس العالم المقبلة عام 2027.
وفي هذا الصدد، يقول رونار: “الأغبياء هم فقط من ليس بمقدورهم تغيير آرائهم. أولاس كان صادقا في كل ما قاله، لكنني لا يمكنني التأكيد 100 بالمائة على هذا الأمر. لنخض الألعاب الأولمبية الصيفية أولا، وبعدها سنرى ما يمكن أن يقع”.
التعليقات 0