نهائي أبطال إفريقيا.. مدربا الأهلي والترجي يعلنان التحدي في “صدام اللقب”

أعرب مدربا الأهلي المصري (مارسيل كولر) والترجي التونسي (ميغيل كالدوزو) عن جاهزية فريقيهما لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، المقرر إجراؤها اليوم السبت 25 ماي الجاري. وأكدا معا ثقتهما في لاعبيهما من أجل إحراز اللقب.

وبدا المدربان معا، خلال الندوة الصحافية التي عُقدت أمس السبت، أكثر استعدادا وحماسا للتنافس على اللقب؛ إذ بينما قال كولر إنه “لا يعترف باختلاف بين المباريات النهائية ونظيراتها العادية، وأنه سيطبق خطته الهجومية المعتادة”، فإن كالدوزو توعّد بـ”استخدام كل ما يملك من أسلحة، بهدف العودة بالكأس إلى تونس”.

مدرب الأهلي: سنطبق خطتنا الهجومية ولا فرق بين المباريات النهائية والعادية

قال مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري: “نحن على أتم الاستعداد لهذه المواجهة. لا يوجد أي فرق أو اختلاف بين مثل هذه المباراة النهائية القارية واللقاءات العادية التي نجريها في الدوري المصري. وبنفس الجدية والاهتمام أتعامل مع جميع المباريات”.

وتابع مدرب الأهلي قوله: “في كل مباراة أسعى دائما إلى تحقيق الفوز، وأحبذ الطريقة الهجومية التي أطبقها في لعب المقابلات. ندرك طبعا أنه في حال ما سُجل علينا هدف، سنكون مطالبين بتسجيل هدفين، ولهذا سنحاول تفادي استقبال أي هدف، وسنمنع الترجي على فعل ذلك، من أجل تحقيق الفوز والتتويج باللقب”.

مدرب الترجي: جئنا إلى القاهرة من أجل العودة بالكأس إلى تونس

قال ميغيل كالدوزو، مدرب الترجي التونسي: “إن هدفنا هو التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا. قمنا بالتحضير اللازم لهذه المواجهة، وبلوغنا للنهائي يعني أننا في أفضل حال. تواجدنا في القاهرة هو من أجل العودة بالكأس إلى تونس”.

وأضاف مدرب الترجي، قائلا: “لدي كامل الثقة في إمكانيات لاعبي فريقي. وبفضل تركيزهم العالي وحبهم للنادي، استطعنا الوصول للنهائي. نحترم فريق الأهلي، لكن ليس من حقنا المبالغة في ذلك؛ بل علينا خوض المباراة دون خوف وأن نستخدم كل أسلحتنا في الملعب”.

وتبرز مباراة الإياب بين الأهلي والترجي حاسمة ومصيرية في انتزاع لقب دوري أبطال إفريقيا، بعدما انتهت موقعة الذهاب بتونس بنتيجة التعادل دون أهداف (0-0)، في انتظار ما سيسفر عنه صدام الإياب، المقرر إجراؤه اليوم السبت 25 ماي 2024، على أرضية ستاد القاهرة الدولي، انطلاقا من السادسة مساء.

وفيما سيجرى نهائي إياب دوري أبطال إفريقيا بين نادي الأهلي المصري والترجي التونسي، بشبابيك مغلقة، في ظل نفاذ التذاكر خلال ساعتين فقط، بعد طرحها للبيع، فإن هذه المواجهة تُنذر بندية حامية الوطيس وبأطوار جد مثيرة بين ناديين يعتبران من أقوى الفرق على صعيد القارة السمراء، فضلا عن كونها نهاية إفريقية بتوابل عربية صرفة، وما يعنيه ذلك من زيادة مرتقبة في منسوب التنافسية والصراع، وصعوبة تخمين نتيجتها قبل نهاية مجرياتها.