عاد نابولي إلى سكة الانتصارات بعد أربعة تعادلات وخسارة إثر فوزه على ضيفه فيورنتينا 2-1، أمس الأحد، ضمن منافسات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مواصلا مطاردة المتصدر إنتر، فيما ألحق أتالانتا الثالث هزيمة ثقيلة بيوفنتوس برباعية.
في المباراة الأولى، تقدم نابولي عبر البلجيكي روميلو لوكاكو (26) ثم جياكومو راسبادوري (60) قبل أن يقلص فيورنتينا الفارق عبر الأيسلندي ألبرت غودمونسون (66).
وحافظ نابولي ثاني الترتيب على فارق النقطة مع إنتر المتصدر الذي يدافع عن لقبه، والفائز على مونتسا 3-2 السبت.
وكان الفريق الجنوبي فقد الصدارة عقب تعادله ثلاث مباريات متتالية ثم سقوطه المفاجئ أمام كومو، قبل تعادله المهم مع إنتر الذي حقق سبع نقاط في آخر ثلاث مباريات.
قال مدرب الفريق أنتونيو كونتي “استحقينا الفوز. كان بإمكاننا أن نكون أكثر فاعلية مع فرصنا وندير الجزء الأخير من المباراة بقدر أقل من التوتر، لأننا لا ننسى أننا فقدنا العديد من النقاط في الدقيقة 90 خلال المباريات الخمس الأخيرة”.
وفي نتيجة مفاجئة، حقق أتالانتا فوزا كاسحا على يوفنتوس في عقر دار الاخير 4-0.
وتناوب ماتيو ريتيغي (29 من ركلة جزاء)، الهولندي مارتن دي رون (46)، دافيدي زاباكوستا (67) والنيجيري أديمولا لوكمان (77) على تسجيل أهداف نادي برغامو.
ورفع أتالانتا رصيده الى 58 نقطة بفارق ست عن يوفي الرابع، كما قلص الاول الفارق مع انتر المتصدر الى ثلاث نقاط.
ورفع ريتيغي رصيده الى 22 هدفا في صدارة هدافي الـ “سيري آ”.
وكان أتالانتا مر بفترة من التذبذب بعد أن فاز مرة واحدة في آخر أربع مباريات بالدوري، فيما ودع ايضا مسابقة دوري أبطال أوروبا من ملحق ثمن النهائي بخسارته امام كلوب بروج البلجيكي. كذلك خرج من ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية بسقوطه امام بولونيا 0-1 لكنه بات الآن متفرغا لصراع اللقب على الدوري المحلي.
في المقابل، مني يوفنتوس الذي ودع ايضا من ربع نهائي الكأس على يد إمبولي بهزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، علما أنه دخل الى المباراة وهو أفضل فريق دفاعي.
في المقابل، تواصل السقوط الكبير لفيورنتينا الذي تلقى خسارته الخامسة في آخر ست مباريات ضمن مختلف المسابقات، وتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز الثامن.
وافتتح لوكاكو التسجيل بعدما تابع كرة تصدى لها الحارس الإسباني دافيد دي خيا (26)، ثم لعب دور الممرر الحاسم إلى راسبادوري الذي استلم كرة أمام المرمى وسجل (60).
ولم ينفع هدف غودمونسون بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (66) بتجنب الخسارة التاسعة في الدوري هذا الموسم.
وعزز بولونيا حظوظه الأوروبية بفوز ثالث تواليا وجاء على حساب مضيفه فيرونا 2-1.
تقدم بولونيا بهدفي الدنماركي ينس أوديغارد (40) والبديل نيكولو كامبياغي (78) في أول أهدافه في الدوري بعد 11 شهرا، وتحديدا منذ هدفه في شباك تورينو في 6 أبريل العام الماضي، قبل أن يقل ص فيرونا الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 اثر طرد مدافعه الأرجنتيني نيكولاس فالنتيني الذي يلعب معارا من فيورنتينا، الفارق عبر البديل الكولومبي دانييل موسكيرا (80).
ورفع بولونيا الفائز على ميلان في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة وكالياري بالنتيجة ذاتها 2-1، رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس متساويا مع لاتسيو الذي يستقبل أودينيزي الإثنين في ختام هذه المرحلة، وذلك قبل مواجهتهما المرتقبة في المرحلة الـ 29 الاسبوع المقبل.
وسجل بولونيا 44 هدفا على الأقل في المراحل الـ 28 الاولى في “سيري أ” وذلك للمرة الاولى منذ موسم 1965-1966 (53 هدفا)، كما فاز في 3 مباريات تواليا للمرة الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر. وهو الفوز الاول لـ “روسوبلو” خارج أرضهم في الدوري هذا العام.
في المقابل، مني فيرونا بخسارته الثانية تواليا والـ 18 هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز الخامس عشر الذي سيحافظ عليه على الأقل لمدة أسبوع حيث يتقدم بفارق نقطة عن ليتشي الخاسر أمام ميلان 2-3 ونقطتين عن بارما المتعادل مع تورينو 2-2 السبت.
وقاد الأرجنتيني ماتياس سوليه فريقه روما إلى الفوز على مضيفه إمبولي بهدف وحيد سجله بعد 21 ثانية من انطلاق المباراة، بتسديدة رائعة من على خط منطقة الجزاء.
وواصل فريق العاصمة سلسلة نتائجه الإيجابية بتحقيقه الفوز السابع في آخر ثماني مباريات لم يذق فيها طعم الخسارة ضمن مختلف المسابقات، مقتربا أكثر من المراكز الأوروبية بعدما رفع رصيده إلى 46 نقطة.
في المقابل، تجمد رصيد إمبولي عند 22 نقطة بخسارته الـ14 في المركز الثامن عشر.
التعليقات 0