“مونديال الفوتسال”.. المغرب وإيران في رابع مواجهة رسمية غدا الخميس

يلتقي منتخبا المغرب وإيران لكرة القدم داخل القاعة، غدا الخميس 26 شتنبر الجاري، في رابع مباراة رسمية بينهما، عندما يجدان نفسيهما وجها لوجه، بـ”قاعة مجمع بخارى الدولي”، انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف ظهرا، في إطار دور ثمن نهائي مونديال أوزبكستان 2024، والتنافس على بلوغ دور ربع النهاية.

وسبق للمنتخبين المغربي والإيراني التصادم في ثلاث مواجهات رسمية سالفة، موزعة بين اثنتين منها على مستوى نهائيات كأس العالم للفوتسال (2012 و2016)، وواحدة في إطار نهائي كأس القارات (2022)، حيث عادت الأولتان لفائدة الإيرانيين، مقابل حسم المغاربة الثالثة لفائدتهم؛ وذلك على الشكل التالي:

. مونديال 2012 بالتايلاند

شكل مونديال “التايلاند للفوتسال 2012” أول مناسبة رسمية لالتقاء منتخبي المغرب وإيران في ما بينهما؛ وذلك برسم ثاني جولة من دور المجموعات، وانتهت المباراة بحصة (2-1) لفائدة الإيرانيين، علما أن الهدف المغربي الوحيد حمل توقيع سفيان المسرار، العميد الحالي لـ”أسود القاعة”.

. مونديال 2016 بكولومبيا

عاد المنتخبان المغربي والإيراني للتلاقي في ما بينهما، مرة ثانية، على مستوى مونديال “الفوتسال” في دور المجموعات، بعد مرور 4 سنوات، وعاد الفوز، مرة أخرى، للخصم الإيراني بحصة (5-3)، وهو ما يعني تفوق الإيرانيين موندياليا على المغاربة، وإن كان “الفوتسال” المغربي، آنذاك، في بداية تكوينه، في انتظار ثالث “لقاء مونديالي” بينهما، غدا الخميس، بمعطيات وظروف مغايرة.

. كأس القارات 2022

تمكن “أسود الفوتسال” من الفوز على منتخب إيران في نهائي كأس القارات لسنة 2022، وبالتالي التتويج بهذا اللقب الدولي على حساب نظرائهم الإيرانيين، بعدما خلصت المباراة النهائية بينهما إلى نتيجة (4-3)، بعد اللجوء إلى شوطين إضافيين.

وانتهى الوقت الأصلي بينهما بالتعادل (3-3)، حيث سجل الأهداف المغربية الثلاثة كل من يوسف جواد وخالد بوزيد وإسماعيل وادوح، قبل لجوء الفريقين إلى شوطين إضافيين، ليتمكن اللاعب يوسف جواد من التسجيل وحسم فوز المنتخب المغربي (4-3)، وبالتالي إحراز لقب كأس القارات.

. مونديال 2024 بأوزبكستان

في ظل التفوق الطفيف لمنتخب إيران، وفق ما تمت الإشارة إليه سلفا، سيدخل المنتخب المغربي مباراة الغد ضد نظيره الإيراني لحساب دور ثمن النهائي، بهدف تحقيق الفوز والتأهل إلى ربع نهائي مونديال أوزبكستان 2024، والثأر من أجل “رد دين قديم”، مع وجود فوارق بين ظروف وأزمنة المباريات، علما أن مواجهة يوم غد لن تكون سهلة بالنسبة إلى الطرفين معا، على أمل أن يحقق “أسوط الأطلس” التأهل، وفق مطامح وانتظارات الجماهير الأطلسية.