بعد الإعلان الرسمي عن استضافة إنجلترا لنسخة 2035، بدأت المغرب وإسبانيا والبرتغال خطوات جادة لطرح ترشيح مشترك لتنظيم بطولة 2039، في خطوة تهدف إلى توحيد الرؤى بين ضفتي المتوسط وتعزيز التعاون الإفريقي-الأوروبي في المجال الرياضي.
وكشفت الجامعة البرتغالية لكرة القدم، في بيان رسمي، عن اجتماعات مكثفة مع نظيرتيها الإسبانية والمغربية لصياغة ملف متكامل، لا يقتصر على الجانب التنظيمي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز السياحة والتبادل الثقافي والاستثمار في البنى التحتية الرياضية.
يأتي انضمام المغرب إلى هذا المشروع الطموح تتويجًا لمسيرة نجاحاته الكروية الأخيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وإيمانه بدور الرياضة كرافعة للدبلوماسية والتنمية. كما يُبرز الترشيح الثلاثي ثقة دولية متنامية في قدرة المملكة على استضافة الأحداث الكبرى، خاصة بعد النجاحات المتتالية في تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية.
ومن المتوقع أن يُرسي هذا التعاون سابقةً في تاريخ كرة القدم النسائية، حيث سيكون أول ترشيح مشترك بين اتحادين قاريين (الكاف والويفا)، مما يعكس إرادةً مشتركةً لتعزيز مكانة الساحرة المستديرة النسوية وفتح آفاق جديدة للتعاون عبر القارات.
يُذكر أن الفيفا كانت قد أعلنت سابقًا عن فتح باب الترشح لنسخة 2035 أمام اتحادي أوروبا وإفريقيا، بينما ستكون نسخة 2031 متاحةً لاتحادي إفريقيا وأمريكا الشمالية. وبذلك، يُعتبر التحرك المغربي-الإيبيري استباقيًا ذكيًا لضمان موقعٍ ريادي في مستقبل كرة القدم العالمية.
التعليقات 0