قدم المهندس المعماري طارق ولعلو، المعني بصفقة تصميم “ملعب الحسن الثاني الكبير”، شروحات حول هذه المعلمة الكبيرة، المقرر تشييدها بالقرب من مدينة بنسليمان، منوها بتصميمها الهندسي ومختلف محتوياتها، وكل ما ترمز إليه من هوية مغربية صرفة.
وقال ولعلو في لقاء احتضنته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط: “إن فكرة تجسيد هوية الملعب على شكل “مُوسم” أو “خيمة”، تعتبر تجسيدا للهوية المغربية، بعد قيامنا ببحث عن شيء فريد ومغربي صرف، لتشكيل تصميم هندسي متفرد”.
وأضاف المهندس المعماري : “بدأت الفكرة بإيجاد شيء مغربي يوحي على تجمع موسمي لأشخاص يحتفلون، وبالتالي فإن فكرة الخيمة ستكون رائعة ومناسبة جدا. والخيمة في الملعب هي مجرد شيء صغير داخل مساحة كبيرة، في صيغة خيمة مبتكرة تهدف إلى إبراز حسن الضيافة”.
وتابع المتحدث نفسه: “تفكيرنا في بناء هذا الملعب لم يقتصر على تشييد بناية فقط، بقدر ما أننا فكرنا في بناء منطقة عمومية من شأتها أن تقدم خدمات طوال الوقت، حتى بعد احتضان المونديال، وهو ما دفعنا إلى التفكير في خلق مساحات إضافية أخرى، رياضية وترفيهية للأطفال على نحو كفيل بتقديم خدمات مستمرة لأفراد مجتمعنا”.
وأوضح المهندس المعماري المغربي، قائلا: “سيتم تشييد بناية الملعب في محيط مغلق، حتى من الأعلى من خلال سقف يحميه نوعا ما من تقلبات المناخ، ويحافظ له على طبيعته. وبما أن هذا الملعب يعتبر الأكبر في العالم، فإن محتوياته الهندسية ستكون ضخمة كذلك، بما فيها الخيمة، التي ستشهد حجما كبيرا”.
ويعتبر المهندس المعماري المغربي، طارق ولعلو، الفائز بصفقة تصميم “ملعب الحسن الثاني الكبير”، تحت لواء تجمع شركة “بوبيلوس” وشركة “مافيلز إنجينيرينغ” البريطانيتين.
التعليقات 0