عقد منخرطو الوداد الرياضي اجتماعا، عشية اليوم السبت، خصص للحديث عن مستقبل الفريق ورأي منخرطي النادي حول الأسماء المرشحة لرئاسة الفريق خلاف لعبد المجيد البرناكي.
وناقش منخرطو الوداد الرياضي الوضع داخل الفريق، مؤكدين على ضرورة التغيير، باختيار الرئيس المناسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، لعودة الوداد إلى المنافسة على الألقاب بعد موسم صفري.
وشدد برلمان الوداد على ضرورة توحيد الرؤية لتفادي الصراعات والخلافات في الجمع العام المقرر انعقاده في 3 يوليوز المقبل، لاختيار رئيس جديد للمكتب المديري للفريق الأحمر متعدد الفروع، الذي سيسهر بعد ذلك على تعيين رؤساء الأندية.
ويحاول منخرطو الوداد إيجاد حلول لتفادي خرق القانون، خاصة أن 3 مرشحين لرئاسة الوداد، بينهم هشام آيت منا، المرشح الأبرز لرئاسة النادي، لا تتوفر فيهم الشروط القانونية.
ويتخوف مؤيدو آيت منا من رفض برلمان الوداد الرياضي لترشحه، لعدم توفره على الشروط القانونية، خاصة أنه يعتبر منخرطا جديدا، ينبغي المصادقة على ترشيحه في الجمع العام، الذي ينوي الترشح فيه للرئاسة.
وقرر عبد المجيد البرناكي، الرئيس الحالي للفريق الأحمر، عرض طلبات الترشيح على الجمع للحسم فيها، بعد انسحاب اللجنة التي كانت مكلفة بدارسة طلبات الترشيح، احتجاجا على عدم توصلها بالنظام الأساسي والداخلي للنادي لدراسة الطلبات.
التعليقات 0