أكد عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة الدار البيضاء، والمسؤول على القطاع الرياضي بمجلس المدينة، أن مركب محمد الخامس سيشهد إنشاء متحف للذاكرة الرياضية، في إطار الإصلاحات التي يخضع لها حاليا.
وأوضح الناصيري، خلال مشاركته في برنامج “مع محمد أمين وبلعودي”، أن المكان الذي يطلق عليه في مركب محمد الخامس “الدار” وهي الجهة المقابلة للمنصة الرسمية، ستشهد إنشاء مطعم سيكون مفتوحا في وجه العموم، إلى جانب متحف جديد.
وكشف الناصيري أن إنشاء المتحف سيكلف مبلغا يقدر بمليار و500 مليون سنتيم، إذ سيساهم مجلس المدينة بمليار سنتيم ومجلس الجهة بـ 500 مليون سنتيم.
ويعتبر المتحف الأول من نوعه ويتكون من طابقين للتعريف بالذاكرة الرياضية البيضاوية، وتاريخ مركب محمد الخامس والإصلاحات التي سبق أن خضع لها.
وسيشهد مركب محمد الخامس، حسب الناصيري، إنشاء مرافق جديدة، وتحيين أخرى، إذ قرر مجلس المدينة إعادة فتح المسبح الأولمبي، وقاعة كرة القدم داخل القاعة، في وجه العموم وطيلة الأسبوع.
وأشار الناصيري إلى أن الهدف من الإصلاحات أن يصبح الملعب صديقا لمحيطه من خلال استغلال مرافقه طيلة الأسبوع.
التعليقات 0