بدت علامات الحزن والأسى على وجه مدرب شباب المحمدية، نور الدين الزياتي، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة فريقه أمام اتحاد تواركة برسم الجولة 27 من الدوري الإحترافي.
ومني الفريق الفضالي بالهزيمة على ميدانه بهدفين نظيفين، مما أزم وضعية الفريق في سلم الترتيب، وجعله أقرب إلى مغادرة الدوري الاحترافي، بالنظر للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها.
وعبر الزياتي خلال الندوة الصحافية، عن أسفه العميق للوضع الذي يعيشه ناديه السابق، مشيرا إلى أنه يقوم بالعمل الذي يمليه عليه ضميره، في شقه التقني، حسب العقد المبرم مع الفريق، دون الدخول في الأمور الإدارية.
وقال الزياتي: “أنا إبن الفريق، لبيت النداء في محاولة مني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أحاول الاشتغال مع اللاعبين تقنيا، وتحفيزهم ذهنيا، لكن الظروف التي يمر منها النادي صعبة جدا”.
وأضاف: “في البداية لم أتردد أبدا في قبول تحدي قيادة الفريق، أنا إبن هذا النادي ومن واجبي مساعدته في هذه الظروف الصعبة، وسندافع على حظوظنا حتى آخر رمق”.
وهدد لاعبو شباب المحمدية بعدم خوض مباراة اتحاد تواركة، بسبب المستحقات العالقة، وعدم الوفاء بالوعود المتكررة للمكتب المسير، وحول هذه الواقعة قال الزياتي : “اللاعبون يعيشون وضعا صعبا وظروف مادية مزرية، أثرت في نفسيتهم، التحقوا بالملعب لوحدهم، و الطاقم كذلك جاء لوحده في الحافلة”.
وعن فحوى اجتماع ايت منا مع اللاعبين، إكتفى بالقول إن الرئيس السابق للفريق، وعدهم بتسوية الوضعية المادية، وتمكينهم من جميع المستحقات.
وتلقى شباب المحمدية الهزيمة 15 في الدوري، ليتجمد رصيده عند النقطة 24 في المركز ما قبل الأخير.
التعليقات 0