تستأثر مباراة المنتخب الوطني المغربي النسوي ونظيره الزامبي، المقرر إجراؤها اليوم اليوم الجمعة 5 أبريل الجاري، باهتمام متتبعي كرة القدم المغربية، باعتبارها تندرج ضمن الدور الأخير المؤهل لأولمبياد باريس 2024.
وستكون لبؤات الأطلس، بقيادة المدرب خورخي فيلدا، على موعد مع رهان الدفاع عن حظوظهن في التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، عبر العمل على انتزاع نتيجة إيجابية من قلب زامبيا، برسم مباراة الذهاب، في انتظار محطة الإياب بالمغرب.
وتدرك لاعبات المنتخب المغربي أهمية مباراة اليوم ذهابا، من أجل تفادي نتيجة سلبية، على نحو يسمح بإجراء الإياب بنوع من الأريحية، والكفيل بإمكانية حسم حجز تأشيرة العبور نحو الألعاب الأولمبية، المقرر أن تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، في غضون صيف السنة الجارية.
ويبدو أن مباراة الذهاب أمام زامبيا، المبرمجة اليوم الجمعة، مرشحة لإفراز أطوار من الندية بين الطرفين، مثلما أنها لن تكون سهلة على الإطلاق؛ بل تتسم بنوع من الصعوبة، خاصة لدى سيدات المغرب، باعتبار أن الخصم الزامبي سيلعب بميدانه وأمام جمهوره، فضلا عن توفره على لاعبات تتميز بقوة بدنية وسرعة ملحوظة في اللعب.
وارتباطا بالموضوع، لم يخف مدرب المنتخب المغربي النسوي، خورخي فيلدا، صعوبة المباراة؛ لكنه أبدى تفاؤله بخصوص نتيجتها، عندما قال في ندوة صحفية، أمس الخميس، إن لاعباته متحمسات لإعلان التحدي، بغية تحقيق نتيجة إيجابية، من قبيل الفوز.
وتوقع مدرب المنتخب المغربي النسوي العودة بنتيجة مشجعة أمام منتخب زامبيا ذهابا، معولا على مباراة الإياب بالمغرب، من أجل حسم التأهل الأولمبي، بقوله في الندوة ذاتها: “لعب الذهاب خارج ملعبنا لا يمنحنا أفضلية، لكننا نتوقع نتيجة إيجابية ضد منتخب زامبيا، في نهاية الـ180 دقيقة، ذهابا وإيابا، والتأهل لأولمبياد باريس”.
وأجرت العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية، أمس الخميس، تأهبا لمواجهة زامبيا، المقرر أن يحتضنها ملعب “لوفي موصلا”، اليوم الجمعة، انطلاقا من الساعة الخامسة بالتوقيت المغربي، لحساب ذهاب الدور الأخير المؤهل لأولمبياد باريس 2024.
وبالإضافة إلى محطة الذهاب بزامبيا، سيكون المنتخب الوطني المغربي النسوي أمام فرصة حسم التأهل، عندما يستقبل سيدات زامبيا، يوم الثلاثاء المقبل، بملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب مباراة الإياب.
التعليقات 0