يعيش لاعبو المغرب التطواني أزمة مالية كبيرة، بعد أن عجز المكتب المسير عن صرف رواتبهم لأربعة أشهر.
وطالب لاعبو المغرب التطواني اللجنة المؤقتة بإيجاد حل لوضعيتهم المالية المتأزمة، علما أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة، زاد من حدتها الحجوزات القضائية التي أقدم عليها عبد المالك أبرون، الرئيس السابق، وبعض اللاعبين السابقين لضمان الحصول على مستحقاتهم المالية.
وضمن المغرب التطواني بقاءه بالقسم الأول، ما دفع بأعضاء اللجنة المؤقتة إلى التأخر في صرف الرواتب الشهرية، حسب ما أكده مصدر قريب من الفريق، على اعتبار أنه لم يعد لديهم أي خطر يهدد الفريق بالنزول، ما كان سيفرض عليهم ضرورة توفير سيولة مالية لتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية.
وتحسنت نتائج المغرب التطواني بشكل كبير منذ التعاقد مع عبد اللطيف جريندو، بعد 9 مباريات لم يحقق فيها الماط أي انتصار، وأصبح من أندية أسفل الترتيب، قبل أن يتمكن من تحقيق انتصارات جديدة بقيادة جريندو مكنته من الابتعاد على المراكز المؤدية لأسفل الترتيب.
وحالت الأزمة المالية التي يعاني منها المغرب التطواني منذ بداية الموسم الرياضي دون تأهيل لاعبيه محسن ياجور، وعبد الإله الحافيظي، وعبد الله فرح، كما حالت دون رفع عقوبة المنع عن التعاقدات الشتوية.
التعليقات 0