يبدو أن المنتخب الوطني المغربي، متصدر المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، أكثر حظا لكسب بطاقة التأهل لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، مقارنة مع منافسيه الثلاثة؛ الكونغو الديمقراطية (نقطتان)، وزامبيا (نقطتان) وتنزانيا (نقطة واحدة).
وستكون الجولة الثالثة، المبرمجة بعد غد الأربعاء 24 يناير 2024، حاسمة ومصيرية بالنسبة إلى جميع المنتخبات الأربعة، من أجل التنافس على بطاقتي التأهل؛ إذ ما تزال كل الحظوظ قائمة لديها، حسابيا، مع فارق نسبي يتوافق مع الحصيلة التنقيطية التي يتوفر عليها كل منتخب على حدة.
وبمقدور “أسود الأطلس” التأهل لدور ثمن النهائي، بشكل مباشر، في حالتي الفوز والتعادل معا. وحتى الخسارة قد تؤهله، اللهم إن حدثت المفاجأة الكبرى، وفق ما توضحه هذه السيناريوهات الأربعة الممكنة.
السيناريو الأول: في حال فوز “أسود الأطلس” على زامبيا، سيعززون صدارتهم برصيد 7 نقاط، وبالتالي التأهل المباشر، ضمن المركز الأول، دون الالتفات إلى نتيجة المباراة الثانية بين كونغو الديمقراطية وتنزانيا.
السيناريو الثاني: في حال تعادل المنتخب المغربي مع زامبيا، سيصبح رصيده بقدر 5 نقاط، وبالتالي سيتأهل مباشرة، مع الحفاظ على صدارة مجموعته؛ إلا إن انتصر الكونغو الديمقراطية على تنزانيا بأكثر من 3 أهداف.
السيناريو الثالث: في حال هزيمة المنتخب المغربي أمام زامبيا، فإن رصيده سيتوقف في 4 نقاط، وبالتالي فقد يتأهل، إن تعادل منتخبا كونغو الديمقراطية وتنزانيا، مثلما قد تعصف خسارته بمصيره، في حال فوز الكونغو الديمقراطية على تنزانيا؛ إذ سيرفع منتخبا تنزانيا والكونغو رصيديهما إلى 5 نقاط، وسيتأهلان معا.
السيناريو الرابع: يبدو سيناريو غير قابل للوقوع، وإن كان يدخل ضمن الحسابات، أي في حال هزيمة المنتخب المغربي أمام زامبيا، وفوز تنزانيا على الكونغو الديمقراطية بحصة عريضة، وقد لا تقل عن 6 أهداف، حسب حصة الهزيمة غير المنشودة للمغرب أمام تنزانيا، وهو أمر يندرج أصلا في إطار سابع المستحيلات.
التعليقات 0