كأس العرش.. الجيش الملكي يحل اليوم بأكادير تأهبا للنهائي أمام الرجاء الرياضي

تحل بعثة الجيش الملكي، عشية يومه السبت، بمدينة أكادير، تأهبا للمواجهة المقرر أن يخوضها أمام الرجاء الرياضي، برسم نهائي كأس العرش للموسم الرياضي “2023/2022”، بعد غد الاثنين ٌفاتح يوليوز 2024، على أرضية الملعب الكبير لأكادير، انطلاقا من الخامسة عصرا.

وحسب معلومات مستقاة من مصدر عسكري، فإن فريق الجيش الملكي سيختم تحضيراته لنهائي كأس العرش، بخوض آخر حصة تدريبية، بقيادة مدربه التونسي نصر الدين النابي، يوم غد الأحد بمدينة أكادير، تحسبا للصدام القوي الذي ينتظره ضد الرجاء الرياضي.

إلى ذلك، فإن هذه المباراة النهائية لكأس العرش تعتبر الثالثة من نوعها بين فريقي الجيش والرجاء على مستوى الكأس الفضية، بعد نهايتي سنتي 1996 و2012، واللتين عاد الفوز في كلتيهما لفائدة الفريق البيضاوي، في انتظار التعرف على هوية الفريق المتوج في “ثالث نزال نهائي فضي” بين الطرفين، المقرر إجراؤه بعد غد الاثنين برسم موسم “2023/2022”.

ويبدو أن هذا المشهد الختامي مرشح لإفراز ندية مرتقبة بين الفريقين، ويُنذر بالقوة والصراع على أرضية الملعب بين اللاعبين والمدربين، كما على مستوى المدرجات المرشحة، بدورها، لرسم لوحات تشجيعية من طرف جماهير الطرفين البيضاوي والعسكري.

ويتطلع الجيش الملكي، زعيم الأندية المتوجة بكأس العرش برصيد 12 لقبا، إلى الظفر بلقبه الـ13 في تاريخه على صعيد كأس العرش، بينما يبحث الرجاء، صاحب 8 كؤوس فضية، عن لقبه “رقم 9”؛ إذ في حال تمكنه من الفوز، فإن الفريق الأخضر سيلحق بالمركز الثاني للمتوجين بهذه الكأس، رفقة غريمه الوداد الرياضي، المتوج في 9 مناسبات.

ومن المتوقع أن يخوض “النسور” و”العساكر” هذه المواجهة النهائية لكأس العرش، باستحضار تنافسهما الشرس، على صعيد منافسات البطولة الاحترافية الأولى، التي عاد التتويج بلقبها إلى الفريق الأخضر، وهو ما قد يزيد من ارتفاع منسوب الصراع بين الطرفين؛ إذ في الوقت الذي يسعى الرجاء إلى الظفر بالازدواجية، فإن الجيش يراهن على تعويض ضياع البطولة بانتزاع لقب كأس العرش.

وكان الجيش الملكي تأهل إلى المباراة النهائية لكأس العرش عن موسم 2022/2023، على حساب المغرب الفاسي، بعد الفوز عليه بالملعب الكبير لأكادير، بحصة هدفين دون رد (2-0) في نصف النهاية الأولى، فيما عبر الرجاء إلى المشهد الختامي على حساب مولودية وجدة بحصة (4-3) في نصف النهاية الثانية، بعد لجوء الفريقين إلى شوطين إضافيين كانا حاسمين في تأهل الفريق البيضاوي.