غوارديولا يرد على اتهامات كابيلو بأنه “متكبر”

رد المدرب جوزيب غوارديولا على مزاعم المدرب الإيطالي السابق فابيو كابيلو بأن الإسباني “متكبر”، مصرا أن نجاح فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي في عهده رفع معايير الدوري المحلي لكرة القدم (برميرليغ).

وكان كابيلو، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني، قال هذا الاسبوع في مقابلة مع صحيفة “إل موندو” الإسبانية، إن “تكبر غوارديولا كلفه عدة ألقاب في دوري أبطال أوروبا”.

وأضاف ابن الثامنة والسبعين إن غوارديولا “متكبر ومتغطرس للغاية”، لأنه أراد إثبات أن تكتيكه كان وراء النجاح الكبير لمانشستر سيتي المملوك للإمارات.

وزعم كابيو أن غوارديولا الذي أشرف سابقا على برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وحقق معهما نجاحات متنوعة “دمر” كرة القدم الإيطالية، لأن الكثير من المدربين حاولوا تقليد أسلوبه السلس المبني على الاستحواذ دون امتلاك لاعبين جيدين للقيام بذلك.

لكن غوارديولا الفخور بسجله والقادم إلى مانشستر عام 2016، قاد سيتي إلى ستة القاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب بتاريخه في دوري أبطال أوروبا.

يعتقد أن جودة الدوري الإنجليزي ارتفعت خلال فترته في مانشستر، إذ يواجه فريقه منافسة من عدة أطراف في الدوري الآن، بينها خصمه السبت برايتون، من أجل ضمان مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

ومر سيتي بفترة صعبة هذا الموسم بعد الفوز بلقب الدوري أربع مرات متتالية، ويحتل راهنا المركز الخامس في الترتيب.

قال بيب “أن نقول عن فابيو كابيلو بأنه أحد أهم المدربين، أحد المدربين الاستثنائيين، لا أعتقد انه تكبر، لكننا ساهمنا برفع المستوى في البرميرليغ”. وتابع “تعين على الأندية الذهاب إلى سوق الانتقالات، صحيح؟ الفرق تريد تحقيق النتائج، الناس منظمة، تملك هياكل تنظيمية جيدة، تتخذ قرارات صائبة، تملك لاعبين جيدين في كل مكان”.

أردف “ذهبت إلى بورنموث في البداية، والآن الوضع مختلف. ذهبت في البداية إلى برايتون، والآن الوضع مختلف. كما ذهبت إلى فولهام في البداية والآن الوضع مختلف”. وتابع شرحه “كنت هنا، أنا رجل كبير، أنا أقدم مدرب هنا، تسع سنوات. أعرف أن تطور الدوري الإنكليزي كان هائلا”.

واعتبر كابيلو أن غوارديولا “كان يرغب دوما بأن يكون البطل”، لذلك اتخذ قرارات تكتيكية غير ضرورية في بعض المباريات، ما أدى إلى نتائج عكسية.

وليست المرة الأولى يتواجه فيها الرجلان. تصادمت فلسفتهما الكروية المختلفة عندما لعب غوارديولا تحت إشراف كابيلو في روما الإيطالي قبل أكثر من عقدين.

لم يجد كابيلو دورا للإسباني واستبعده عن التشكيلة غالبا.

وعندا سئل عن تعلقيات الإيطالي، كانت إجابة غوارديولا مختصرة “استمع إلى كل ما يقوله الناس عني، كل شيء، لذا كونوا حذرين!”.

تابع “ليست المرة الأولى يقول السيد كابيلو ذلك. لست جيدا بما فيه الكفاية لتدمير كرة القدم الإيطالية، هذا هام جدا. تحية كبيرة لفابيو”.