غضب كبير للجماهير السوسية بعد قرار اغلاق ملعب أدرار

دخلت كرة القدم بجهة سوس ماسة في نفق جديد بعدما تقرر مجددا إغلاق ملعب أدرار، المعلمة الرياضية الأبرز بالمنطقة.
وبعيدا عن كون هذا الإغلاق إجراء إداري عابر، فقد تحول إلى أزمة حقيقية تهدد مسار ناديي حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، المطالبين بايجاد ملعب يستوفي معايير استضافة مباريات البطولة الاحترافية.
غياب البدائل المناسبة خاصة على مستوى الجهة، يضع الأندية السوسية أمام تحديات مضاعفة، خصوصا أن الموسم الماضي شهد معاناة حسنية أكادير مع ظروف مشابهة كادت تفقده مقعده في القسم الأول. واليوم، ومع تكرار السيناريو، عبرت جماهير النادي عن غضبها، من هذا القرار، وخوفها الكبير على مستقبل الفريقان السوسيان، الحسنية والأولمبيك، حيث تتساءل عن مدى استعداد السلطات المحلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوفير حلول عملية.
هذه الجماهير تعيش منذ إعلان خبر اغلاق أدرار، حالة قلق وترقب، وهي التي اعتادت أن ترى فرقها ممثلة للجهة بجدارة في المنافسات الوطنية. غير أن استمرار هذا الوضع قد يقوض طموحاتها، ويمس بمكانة سوس داخل الخارطة الكروية الوطنية، كما عبرت عن ذلك تدوينات العديد من هذه الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
و مجددا تكشف هذه الأزمة، هشاشة البنية التحتية الرياضية بجهة سوس ماسة، حيث بات المسؤولون مطالبون بالتدخل السريع، لايجاد حلول بديلة، علما ان الملعب البلدي ببرشيد وملعب مراكش الكبير، غير جاهزان بدورهما لاحتضان مباريات الفريقان السوسيان.