يعيش عمال وموظفو الرجاء الرياضي ازمة مالية كبيرة بتأخر صرف أجورهم لأربعة أشهر، بسبب تركيز المكتب المسير على توفير سيولة مالية للاعبي الفريق الأول، من أجل الفوز بالدوري الاحترافي، وكأس العرش.
وأكدت مصادر خاصة، أن المبالغ المالية التي يوفرها الرجاء من فترة لأخرى يضعها رهن إشارة لاعبي الفريق الأول، لصرف رواتبهم الشهرية ومنح المباريات، حفاظا على معنوياتهم المرتفعة.
وتسببت سياسة المكتب المسير في ظل الأزمة المالية الخانقة في أزمة لموظفي وأطر الفريق، إذ لم يتوصلوا برواتبهم الشهرية لأربعة أشهر.
ويحرص المكتب المسير على البحث عن موارد مالية من خلال مساعدات من المنخرطين، ومقربين من الفريق الأخضر، لتجاوز الأزمة المالية وتوفير مبالغ لأداء مستحقات اللاعبين.
وستزيد الأزمة المالية للفريق من حجم معاناة وتحديات مسؤولي الرجاء، بعد نهاية الموسم الرياضي، إذ سيكون لزاما عليهم توفير مبلغ لا يقل عن 4 ملايير سنتيم من أجل أداء منح توقيع اللاعبين، وأداء أحكام النزاعات النهائية، المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والعصبة الاحترافية.
ويعتبر الرجاء من الأندية الممنوعة من التعاقدات الصيفية بسبب كثرة نزاعاته، علما أنه تعاقد مع لاعبين جدد ويحتاج إلى رفع عقوبة المنع من أجل تأهيلهم للعب للفريق في الموسم الرياضي المقبل.
التعليقات 0