اقترح زكرياء عبوب، مدرب فريق أولمبيك آسفي، على مسؤولي هذا الأخير تسوية ودية لرحيله عن الفريق، بعدما قرر وضع حد لمسيرته، رافضا العودة لتدريب أولمبيك آسفي.
وطلب عبوب الحصول على مستحقاته المالية العالقة مقابل فسخ عقده مع الفريق، إذ رفض كل محاولات ثنيه عن ذلك، بعدما أبدى أعضاء المكتب المسير رغبتهم في استمراره في منصبه.
وقدم المدرب السابق لفريق السوالم شهادة طبية لـ 20 يوما، غاب بسببها عن كرسي احتياط الفريق أمام الرجاء الرياضي، تمهيدا لرحيله، غير أن المكتب المسير لا يزال يتشبث بخدماته.
وحاول محمد الحيداوي، رئيس الفريق، بدوره، بعد خروجه من السجن، ثني عبوب عن قراره بالرحيل، إلا أنه رفض ذلك، وطلب منحه مستحقاته المالية العالقة مقابل فسخ العقد بالتراضي.
ووضع اللاعب الدولي السابق فريق اولمبيك آسفي في ورطة، إذ لن يكون مسموحا له بالتعاقد مع مدرب جديد، أو إقالة عبوب من جانب واحد، بعد تقديمه لشهادة طبية لـ 20 يوما.
وكان عبوب قد تعاقد مع أولمبيك آسفي قبل بداية الموسم، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية، مكنته من احتلال مراكز متقدمة الترتيب، إلا أن الاتهامات التي تعرض لها من قبل بعض الجماهير، واقتحام الملعب خلال التداريب دفعه إلى اتخاذ قرار التخلي عن منصبه.
التعليقات 0