بدأ القلق يتسرب إلى جماهير فريق الرجاء الرياضي، مع اقتراب موعد إغلاق الميركاتو الصيفي، دون قيام مسؤولي الفريق بتعاقدات كبيرة، من أجل تقوية التركيبة البشرية، و إعداد فريق تنافسي، يساهم في عودة قوية النادي للمنافسة قاريا.
و عانى الرجاء كثيرا منذ تتويجه بالثنائية، بعد مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية العالقة، و تراكم ملفات النزاعات مع لاعبين سابقين، الشيء الذي حرم الفريق من تسجيل بعض الوافدين الجدد، و الاكتفاء باللاعبين المسجلين خلال الموسم المنصرم، لخوض الأدوار الإقصائية الاولى في عصبة الابطال، و رحيل لاعبين آخرين لأسباب متعددة.
و تعاتب العديد من الجماهير المكتب الحالي برئاسة عادل هالا، على التراخي الذي طبع ملف الانتدابات، معتبرين أن مشكل المنع، ما هو إلا شماعة لتعليق فشلهم في تدبير هذا الملف، مستندين في ذلك على مجموعة من الارقام، الخاصة بالمداخيل التي استفاد منها الفريق مؤخرا، خاصة المتعلقة ببيع لاعبين وعوائد الانخراط ومنح التتويجات، بالإضافة المداخيل بطائق الإشتراك.
في المقابل، يعتبر آخرون أن هذه الانتقادات، مجرد تصفية حسابات و محاولة للتشويش على أعضاء المكتب الحالي، خاصة بعد اعتقال الرئيس محمد بودريقة، وتحمل نائبه الأول عادل هلا، مسؤولية الرئاسة، بتزكية من المنخرطين، و بالتالي يطالبون بالهدوء، ودعم الفريق عوض الضرب تحت الحزام.
ويواصل الرجاء تحضيراته لذهاب الدور التمهيدي لدوري الأبطال، حيث سيواجه وديا فريق العين الإماراتي يوم السبت 10 غشت على أرضية ملعب العربي الزاولي، قبل شد الرحال صوب النيجر، من أجل مواجهة فريق الحرس الوطني.
التعليقات 0