أبدت صحف إسبانية تخوفها من خسارة شرف الظفر بتنظيم المباراة النهاية لكأس العالم، بسبب الأزمة التي تعيش على وقعها الجامعة الإسبانية لكرة القدم.
وتأتي هذه الأزمة تزامنا مع الجهود الكبيرة، التي تبذلها الديبلوماسية الرياضية المغربية لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل تنظيم النهائي على الملعب الجديد بضواحي مدينة الدارالبيضاء، وسيتسع لحوالي 115 ألف متفرج.
وتوقعت وكالة الأنباء “إيفي” الرسمية أن يتضرر طلب إسبانيا لتنظيم المباراة النهائية، بسبب الأزمة التي تشهدها أروقة الجامعة الاسبانية لكرة القدم.
وكانت الشرطة داهمت، الأربعاء 20 مارس 2024، مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم ومواقع عدة، في إطار تحقيق في مزاعم فساد وجرائم متنوعة، وفق ما أفادت به وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر قضائية.
وينضاف هذا المشكل إلى فضيحة قُبلة رئيس الاتحاد الإسباني السابق للاعبة منتخب إسبانيا النسائي أثناء حفل تسليم كأس العالم للفريق الإسباني، وقد تلقي بظلالها على رغبة إسبانيا في تنظيم مباراة “الفينال” لكأس العالم 2030. وهذا الأمر يمكن أن يمنح المغرب فرصة أكبر للتقدم في السباق.
ولعل القلق المتزايد الذي ينتاب المهتمين بالشأن الرياضي في إسبانيا بخصوص تأثير هذه الأزمة على ترشحهم لاستضافة المباراة النهائية، يجد مبرره في كون “فيفا” كانت أخرجت أوكرانيا من ملف تنظيم مونديال 2030، بسبب فضيحة فساد طالت رئيس جامعتها آنذاك.
التعليقات 0