اختار جمال سلامي، المدرب المغربي الجديد للمنتخب الأردني، طاقما مغربيا خالصا لمساعدته في مهمته الجديدة، خلفا للحسين عموتة، الذي كان بدوره يستعين بطاقم مغربي.
وقرر سلامي الاعتماد على عمر نجحي، المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة، مدربا مساعدا، رفقة مصطفى الخلفي، الذي كان يشغل المنصب نفسه رفقة عموتة بالمنتخب الأردني.
وسيستعين سلامي، أيضا، بخدمات المعدين البدنيين، جواد صبري وكريم ملوش، ومحللي الأداء كريم الادريسي، ومروان لطفي.
واختار الاتحاد الأردني التعاقد مع جمال سلامي للإشراف على تدريب منتخب بلاده خلفا للحسين عموتة، الذي قرر التخلي عن منصبه، لأسباب شخصية، بعد أن حقق نتائج جيد إيجابية، أبرزها قيادته للعب نهائي كأس آسيا، التي خسرها أمام المنتخب القطري.
ويخوض جمال سلامي أول تجربة له مدربا لمنتخب بقيمة الأردن، علما أنه سبق أن توج مع المنتخب المحلي المغربي بلقب البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، التي نظمت في المغرب في 2018.
ويملك سلامي تجربة كبيرة في التدريب، إذ سبق له أن درب أندية الرجاء الرياضي، والدفاع الحسني الجديدي، والفتح الرباطي، إلى جانب منتخبي أقل من 17 و20 سنة.
التعليقات 0