تشبث محمد زريدة، عميد فريق الرجاء الرياضي، بقرار رحيله بعد توصله بعرض من فريق الاتحاد الليبي في الميركاتو الشتوي الحالي.
وأصر زريدة على الرحيل رغم أن عقده مستمر مع الرجاء إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، إذ طلب من مسؤولي الفريق الأخضر، تسهيل مهمته في الانتقال إلى الدوري الليبي.
وأبدى اللاعب الرجاوي موافقته على التخلي عن مبلغ 157 مليون سنتيم مستحقاته العالقة بالفريق الأخضر، مع استفادة الرجاء من 500 مليون سنتيم وهو المبلغ الذي يعرضه الاتحاد الليبي حاليا من أجل التعاقد مع اللاعب المذكور.
بالمقابل، يرفض مسؤولو الرجاء فكرة التخلي عن خدمات زريدة في الوقت الحالي، خاصة أن خط الوسط يعاني من ضعف مستوى عدد من اللاعبين أمثال بيكورو، ومحسن بدة، وهلال الفردوسي.
وطلب المكتب المسير من زريدة مواصلة مساره مع الرجاء إلى نهاية الموسم الرياضي، إلا أن الأخير يلح عليهم في الرحيل.
وهدد اللاعب الرجاوي بوضع شهادة طبية لتفادي إجراء المباريات المتبقية إلى نهاية الموسم الحالي، خاصة أنه يعاني من بعض الآلام في ظهره، وكان يتحامل على نفسه من أجل اللعب لمساعدة الفريق في تحقيق نتائج إيجابية للخروج من الوضعية الحالية.
