توصلت إدارة فريق الرجاء الرياضي برسائل إنذارية من لاعبين بالفريق يطالبون بالحصول على مستحقاتهم المالية، أو فسخ عقودهم من جانب واحد، في حال عجز المكتب المسير عن تسوية عقودهم.
وتوصلت الرجاء برسالة إنذارية من نوفل الزرهوني، قبل أن يفاجأ برسالة ثانية من صابر بوكرين، إذ يصر اللاعبان على الحصول على مستحقاتهما، المتعلقة بالجزء الأول من منحة التوقيع الخاصة بالموسم الرياضي الحالي.
وكان المكتب المسير للرجاء قد سبق له أن صرف منحتي التتويج بلقب الدوري الاحترافي، وكأس العرش، ويحرص على منح اللاعبين رواتبهم الشهرية، ومنح المباريات، في انتظار صرف منح التوقيع التي تكلف خزينة النادي أزيد من 3 ملايير سنتيم موسميا.
وأكدت مصادر رجاوية مسؤولة، أن لاعبين آخرين قرروا بدورهم مراسلة الفريق للحصول على مستحقاتهم، إذ لم تعد لديهم الرغبة في الاستمرار في الرجاء، وهو ما سيزيد من تأزيم الوضع بالنادي.
واضطر المكتب المسير للرجاء إلى فسخ عقد أنس الزنيتي، عميد الفريق، أمس الاثنين، بعدما رفض الأخير الاستمرار إلى نهاية الموسم، وهدد بفسخ عقده من جانب واحد لعدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي.
ويعيش الرجاء وضعا جد متأزم بسبب سوء النتائج، والخلافات بين مكونات النادي، وغياب السيولة المالية لأداء منح توقيع اللاعبين ومنعهم من المغادرة.
التعليقات 0