أبدى رئيس الاتفاق المراكشي لكرة القدم، سعيد الشرع، أسفه إزاء واقعة إلغاء مباراة فريقه أمام وداد تمارة بعد توقيفها من طرف الحكم، على خلفية النقص العددي للاعبي الفريق المراكشي، في الدقيقة 12، بعد بدء اللقاء بثمانية لاعبين، قبل إصابة اثنين منهم، ومغادرتهما أرضية الملعب.
وقال رئيس الاتفاق المراكشي، في تصريح لـ”جورنال سبور”، إن فريقه تنقل إلى مدينة تمارة لملاقاة الوداد المحلي، في إطار الجولة الـ16 من بطولة القسم الوطني هواة، من خلال 22 لاعبا، وضمنهم 12 لاعبا جديدا، على أمل رفع المنع في ٱخر لحظة، من طرف العصبة الاحترافية وعصبة الهواة، استنادا منه إلى أن الأخيرتين لديهما كل الضمانات المالية، سيما أن هناك مستحقات مالية بذمتهما لفائدة الفريق.
وأوضح الشرع أن هذه المبالغ تصل في مجملها إلى 120 مليون سنتيم، وأن الفريق ملزم بأداء مبلغ 56 مليون سنتيم فقط لحل موضوع النزاعات، مشيرا إلى أن غياب التجاوب أرغم الفريق على لعب المباراة بالعدد المتوفر له من اللاعبين، وهو 8 لاعبين.
وأضاف رئيس الفريق المراكشي، قائلا: “كانت المباراة تسير في مجراها الطبيعي، إلى حدود الدقيقة الـ12، التي تزامنت مع إصابة لاعبين اثنين في صفوفنا، واللذين اضطرا إلى مغادرتهما لأرضية الملعب، وهنا أصبح عدد لاعبي فريقنا أقل من 7 لاعبين، ليقوم الحكم بتوقيف المباراة مباشرة، في إطار تطبيق القانون”.
ودق رئيس الاتفاق المراكشي ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق، عندما أبدى استغاثته من ضعف الموارد، وشح المنح المقدمة من طرف الهيئات المنتخبة لمدينة مراكش، مصيفا أن النادي لم يتوصل من الجامعة بمستحقاته البالغة حوالي 700 مليون سنتيم، والمتعلقة بمنح والاعتماد وتأسيس الشركة الرياضية.
وتابع الشرع أن “الاتفاق هو الفريق الوحيد الذي لم يتسلم الحافلة من الجامعة الملكية لكرة القدم، والتي هي من حق كل فريق يبلغ القسم الاحترافي الثاني، والذي كنا متواجدين فيه خلال الموسم الماضي، قبل العودة إلى القسم الوطني هواة”.
ومن المتوقع أن يجالس ممثلون عن المكتب المسير للاتفاق المراكشي مسؤولين بجامعة الكرة، والعصبة الاحترافية والعصبة الوطنية للهواة، من أجل تسوية الإشكال القائم، والعمل على رفع المنع عن التعاقدات، وتأهيل لاعبي الفريق.
التعليقات 0