وصف رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فيرناندو غوميز، الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، بـ”العرض التاريخي”، وأن هذه النسخة المونديالية ستكون استثنائية بكل المقاييس.
وقال غوميز، في كلمة ألقاها في المؤتمر الافتراضي لجهاز الـ”فيفا”، على هامش إعلان الدول المستضيفة لنسختي 2030 و2034 من نهائيات كأس العالم: “هذا اليوم نحن بصدد تقديم الخطوة الأخيرة لملفنا الثلاثي في احتضان مونديال 2030. ونحن سعداء بهذه الاستضافة، ونراهن من خلالها على خدمة مصالح كرة القدم العالمية”.
وأضاف رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم: “المغرب والبرتغال وإسبانيا نجحوا في وضع ملف متنوع من حيث الثقافات واللغات، وحتى الجغرافيات. وهذا يجعل العرض الثلاثي تاريخيا ومهما للغاية، سواء على المستوى المادي، أو من حيث المبادئ على وجه الخصوص، والتي نود التأسيس لها وتكريسها في صيغة إرث مستقبلي لما فيه مصلحة الكرة العالمية”.
وزاد رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، قائلا: “مسؤوليتنا كبلدان منظمة لهذا المونديال تكمن أساسا في إضافة القيمة التي تستحقها كرة القدم، والاعتناء بها، بصرف النظر عن الاستثمارات المجتمعية”.
وتابع غوميز: “باعتبار أن نسخة مونديال 2030 تتزامن مع الذكرى الـ100 عن إجراء أول نسخة عام 1930، وما يعنيه ذلك من قيمة مضافة لمونديال 2030، فإن هذا المعطى يتيح لنا فرصة الاحتفال بالابتكارات التي عرفتها كرة القدم”.
التعليقات 0