تبخر حلم الملاكمة المغربية خديجة المرضي في الصعود إلى منصة التتويج، وتحقيق ميدالية أولمبية تاريخية، بعدما توقفت مسيرتها، اليوم الأحد 4 غشت 2024، عند دور ربع النهائي وزن أقل من 75 كيلوغراما.
وعانت المرضي كثيرا أمام منافستها الأسترالية كايتلين باركز، التي قدمت نزالا متميزا، وتمكنت من الفوز بالمباراة بالنقاط، بعد سيطرتها على جولاتها الثلاث، وغادرت المرضي أولمبياد باريس دون التمكن من تدوين إسمها في تاريخ هذه الألعاب.
وكانت الملاكمة المغربية أقصيت من الدور نفسه خلال دورة ريو دي جانيرو سنة 2016 أمام بطلة كازاخستان، فيما حرمتها الولادة من المشاركة في نسخة طوكيو 2020، وفي مشاركتها الثانية، ودعت مجددا من دور الربع.
خديجة المرضي تأثرت كثيرا بعملية انقاص الوزن، حيث اختارت المشاركة في وزن أقل من 75 كيلوغراما، وهي المتخصصة في وزن خفيف الثقيل 81 كيلوغراما، و دفعت ثمن التغيير غاليا.
ويبدو أن باريس ستكون آخر محطة أولمبية للملاكمة المغربية، البالغة من العمر 33 سنة، إذ بات شبه مستحيل قدرتها على التنافس في دورة 2026.
التعليقات 0