رفض حسن حرمة الله، الإطار الوطني، التنازل عن مستحقاته في نزاعه مع فريق شباب المحمدية، إذ يصر على المطالبة بمبلغ يقدر بحوالي 800 مليون سنتيم.
وطعن حرمة الله في قرار لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما قررت تأييد حكم لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، القاضي بإلزام شباب المحمدية بأداء مبلغ يقدر بـ 180 مليون سنتيم لمديره الرياضي السابق حرمة الله.
ورفض حرمة الله قبول الحكم الصادر لفائدته، معتبرا أن من حقه الحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في العقد، والتي تقدر بحوالي 800 مليون سنتيم.
ولجأ حرمة الله إلى غرفة فض النزاعات الوطنية للطعن في قرار لجنة الاستئناف، بعد تأييدها لقرار لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافي.
وغادر حرمة الله فريق شباب المحمدية بعد أن قرر المكتب المسير التخلي عن خدماته، ليلجأ إلى لجنة النزاعات، لعدم توصله بمستحقاته المالية وحصل على حكم لفائدته، إلا أنه اعتبر المبلغ غير مقبول، خاصة أن ممثل مدينة الزهور هو من أخل ببنود العقد.
وشغل حسن حرمة الله منصب مدير رياضي بشباب المحمدية لمدة موسم رياضي تقريبا قبل أن يتخلى الفريق عن خدماته بسبب خلاف مع مسؤولي الفريق.
