تمار: الألعاب الإفريقية هدف للاستعداد لكأس العالم

يخوض المنتخب الوطني النسوي لأقل من 23 عاما، مباراته الأولى اليوم الجمعة 8 مارس 2024، برسم افتتاح دور المجموعتين لنهائيات الألعاب الإفريقية في نسختها 13 والتي تحتضنها العاصمة الغانية أكرا، أمام نظيره من نيجيريا بداية من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب الكاب كووست بالعاصمة الغانية.

وقالت سلمى تمار، لاعبة المنتخب الوطني النسوي، المشارك بعشرة عناصر من منتخب أقل من 20 سنة، في تصريح لموقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” إن الهدف من المشاركة هو الاستعداد الجيد لكأس العالم لأقل من 20 عاما.

وأضافت اللاعبة المغربية في هذا الإطار:

“يبقى هدفنا تقديم أداء جيد، والاستعداد بشكل ممتاز لنهائيات كأس العالم للشابات، أقل من 20 عاما”.

ومعلوم أن المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 عاما كان قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم للفئة ذاتها، والمقرر لها في أكتوبر من السنة الجارية بكولومبيا.

من جهة أخرى، يشارك المنتخب النسوي لأقل من 23 سنة في نهائيات الألعاب الإفريقية بأكرا هذه السنة وفقا للوائح التنظيمية للتظاهرة، التي تؤهل المنتخبات الثمانية التي وصلت إلى آخر دور من تصفيات كأس العالم لأقل من 20 عاما والتي جرت بكوستاريكا عام 2022 وليس التي ستقام بكولومبيا خلال العام الجاري، وهو ما يفسر أيضا مشاركة معظم المنتخبات بفئة أقل من 23 عاما.

ومعلوم أن الألعاب الإفريقية في نسختها 13 بأكرا، كان مقررا لها في بادئ الأمر أن تنظم شهر غشت من السنة الماضية 2023، قبل أن تؤجل إلى مارس 2024 لظروف تنظيمية واقتصادية بغانا.

ويشارك المنتخب الوطني النسوي بفئة أقل من 23 عاما مع تزويدها بعشر لاعبات من فئة أقل من 20 سنة و التي ضمنت أول تأهل تاريخي لكرة القدم المغربية على صعيد الشابات، فئة أقل من 20 عاما، إلى نهائيات المونديال، والذي يقام بكولومبيا هذا العام كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

وضمت قائمة المنتخب النسوي المشاركة في هاته الألعاب أيضا، خمسة عناصر من صفوف فريق سبورتينغ البيضاء، وكلهن بلغن نهائي دوري أبطال إفريقيا إناث في النسخة الأخيرة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، قبل أشهر قليلة تحديدا، بالإضافة إلى عناصر من صفوف الجيش الملكي، الذي فاز بالميدالية النحاسية في التظاهرة نفسها.