كتبت صحيفة “آس” الاسبانية أن وليد الركراكي أراد أن يمنح جماهيره فرحة جديدة أمام منتخب ليس بقيمة المنتخبات التي واجهها وفاز عليها في مونديال قطر 2022، لكنه لم يتمكن من هز شباك موريتانيا رغم هيمنته واستحواذه على الكرة منذ البداية وحتى النهاية. وقالت “ماركا” المنتخب الذي تأهل لنصف النهائي في مونديال 2022 وجد صعوبة في صناعة الفرص أمام منتخب بدفاع قوي مثل موريتانيا، وظلت محاولات أسود الأطلس غير مثمرة على مرمى الخصم. وقد لعب إبراهيم دياز المباراة بأكملها، وعلى الرغم من شهرته إلا أنه لم يستطيع التأثير في نتيجة المباراة.
ورغم أن المغرب سيطر على المباراة منذ اللحظة الأولى، إلا أن الفريق واجه العديد من المشاكل من أجل خلق فجوة في دفاع الخصوم.
وعلقت “آ س” بالقول إن المباراة ضد موريتانيا كانت أصعب من تلك التي خاضها أصدقاء دياز في المباراة الأولى أمام أنغولا، والتي انتصر فيه الأسود بهدف من نيران صديقة.
وقد أثر سياق المباراة على الأداء الفردي لإبراهيم دياز، الذي بدا أكثر هدوءا وعانى من أجل الحصول على الكرة في المواقع المناسبة. بينما كان زياش في الجهة اليمنى يجد نفسه دائمًا محميًا من قبل العديد من زملائه.
ولعب دياز مرة أخرى في مركز خط الوسط وتمتع بحرية التنقل في نقاط مختلفة في الملعب.
ومع مرور الدقائق، أصبح إبراهيم غير متوازن بعض الشيء مع بعض التمريرات غير المركزة التي تصله من زملائه، ومع ذلك فقد بدا مندمجًا جدًا مع باقي مكونات المنتخب. وفي المقابل، سنحت لأشرف حكيمي إحدى أفضل الفرص قبل الاستراحة بعد تسديد ركلة حرة ذهبت فوق العارضة
التعليقات 0