يتولى طاقم تحكيم سنغالي قيادة مباراة المنتخبين المغربي والزامبي، المقرر إجراؤها، بعد غد الجمعة 7 يونيو 2024، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويتعلق الأمر بالحكم السنغالي عيسى سي حكما رئيسا، بمساعدة موطنيه كامارا دجبريل وبانغورا نوحا، بينما سيتولىغي داوودا مهمة الحكم الرابع لهذه المواجهة التي ستنطلق أطوارها بداية من الساعة الثامنة مساء.
وكان الحكم السنغالي “عيسى سي” هو من قاد إياب نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مؤخرا، بين نهضة بركان والزمالك المصري بملعب القاهرة، حيث أثارت طريقة تحكيمه جدلا واسعا وعرفت قراراته الظالمة للفريق المغربي موجة انتقادات لاذعة.
وارتباطا بهذه المباراة، يواصل المنتخب الوطني المغربي تحضيراته بملاعب مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، ضمن معسكر إعدادي استهله منذ يوم الجمعة الماضي؛ وذلك بحضور جميع اللاعبين المدعوين من قبل المدرب وليد الركراكي.
ويلتقي المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، يوم الجمعة المقبل 7 يونيو الجاري، بالملعب الكبير بمدينة أكادير، انطلاقا من الثامنة مساء، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في انتظار أن يحل “أسود الأطلس” ضيوفا لدى منتخب كونغو برازافيل، يوم 11 يونيو، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المونديال.
وعلاقة بمنتخب كونغو برازافيل، الخصم الثاني للمنتخب المغربي، فقد كان الاتحاد الكونغولي لكرة القدم قد أعلن أمس الثلاثاء، انسحاب منتخبه من خوض مباراته أمام النيجر لحساب تصفيات مونديال 2026، بسبب برمجة الـ”فيفا” للمباراة بملعب كينشاسا، ورفضها لملعب “ألفونس ماسامبا ديبات” في برازافيل.
وفي هذا السياق، قال وزير الرياضة الكونغولي في تصريحات صحفية: ”منتخب الكونغو لن يلعب في كينشاسا. نحن بلد يلتزم بكلمته، وعندما أعطينا كلمتنا، فإننا نحترمها. لكن عندما نواجه موقفا لا يتوافق مع قيمنا، فإننا لا نقبله، ولهذا جاء اتخاذ قرار الانسحاب”.
وفي حال تشبث الاتحاد الكونغولي بموقف الانسحاب من التصفيات الإفريقية، فإن مباراته الثانية مع المنتخب المغربي قد يكون مصيرها الإلغاء.
التعليقات 0