يختتم المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الخميس 6 يونيو 2024، تحضيراته بإجراء آخر حصة تدريبية على أرضية الملعب الكبير بأكادير، تأهبا للمواجهة الحاسمة ضد منتخب زامبيا، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026.
وستكون هذه الحصة التدريبية لـ”أسود الأطلس” مسبوقة بندوة صحافية للناخب الوطني وليد الركراكي، بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير بأكادير، انطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساء، وسترتكز محاورها بشكل آساسي حول مواجهة منتخب زامبيا، وطرق الإعداد لها على نحو كفيل بربح نقاطها الثلاث، وفق انتظارات الجماهير المغربية إلى تأمين التأهل لمونديال 2026.
من جانب آخر، سيجعل مدرب المنتخب المغربي حصة يومه الخميس مفتوحة أمام وسائل الإعلام، وذلك لمدة 15 دقيقة الأولى، أي مباشرة بعد انتهاء الندوة الصحافية، لإعطاء فرصة للصحافيين من أجل أخذ بعض التصريحات مع اللاعبين وأخذ صور لهم.
وتعد حصة اليوم الأولى والأخيرة للمنتخب المغربي بملعب أكادير، بعدما كانت العناصر الوطنية قد أنهت، مساء أمس الأربعاء، معسكرها المغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، والذي دام 6 أيام، بعد استهلاله منذ يوم الجمعة الماضي، وتخللته حصص تدريبية يومية، ركز فيها المدرب الركراكي على مختلف الجوانب، التقنية والبدنية والتكتيكية.
ويلتقي المنتخبان المغربي والزامبي، يوم غد الجمعة 7 يونيو الجاري بالملعب الكبير بمدينة أكادير، انطلاقا من الثامنة مساء، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في انتظار أن يحل “أسود الأطلس” ضيوفا لدى منتخب كونغو برازافيل، يوم 11 يونيو 2024، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المونديال.
وسيتولى قيادة مباراة المنتخبين المغربي والزامبي طاقم تحكيم سنغالي مشكل من عيسى سي حكما رئيسا، بمساعدة مواطنيه كامارا دجبريل وبانغورا نوحا، بينما سيتولى غي داوودا مهمة الحكم الرابع. علما أن الحكم السنغالي “عيسى سي” هو من قاد إياب نهائي كأس الـ”كاف”كنفدرالية، مؤخرا، بين نهضة بركان والزمالك المصري بملعب القاهرة، حيث أثارت طريقة تحكيمه جدلا واسعا وانتقادات لاذعة.
التعليقات 0