باتت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الزامبي المقررة في شهر يونيو المقبل، بالمغرب، برسم تصفيات كأس العالم 2026، مهددة بالإلغاء أو التأجيل، على خلفية قضية الفساد والمخدرات التي طالت رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم، أندرو كامانغا، والتي تهدد الاتحاد المحلي للعبة بهذا البلد بالتوقيف.
وينتظر أن يبت الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قريبا في مسألة توقيف الاتحاد الزامبي لكرة القدم من عدمها، لكن إذا ما حدث التوقيف فقد يكون لمدة مؤقتة أو محددة بالزمن، ما يعني إلغاء أو تأجيل مباراة المغرب وزامبيا لشهر يونيو المقبل.
وفي حال تم توقيف الاتحاد الزامبي لكرة القدم لمدة طويلة، فسيعني ذلك بالتأكيد إقصاء المنتخب الزامبي من إكمال مسار تصفيات كأس العالم 2026، وأيضا عدم المشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وستصير مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم 2026 في حال تأكيد أمر التوقيف من طرف “فيفا”، في حق الاتحاد الزامبي لكرة القدم بأربعة منتخبات فقط، بعد أن كان مقررا لها أن تبدأ بستة منتخبات قبل أن تنسحب إريثريا من التصفيات قبل خوضها مباراتها الأولى شهر نونبر 2023 أمام المغرب.
وليس المنتخب المغربي الأول المعني الوحيد بمسألة توقيف الاتحاد الزامبي لكرة القدم، إذ في حال تأكد الأمر، فسيكون مصير المنتخب النسوي الزامبي الأول الإقصاء كذلك من خوض نهائيات الألعاب الأولمبية بباريس الصيف المقبل، مما يعني تعويضه بالمنتخب المغربي النسوي الأول، الذي خرج في الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لهذه الألعاب من طرف المنتخب الزامبي نفسه.
التعليقات 0