تعود البطولة “الأفروآسيوية” إلى الدوران من جديد، بعد توقفها لمدة تزيد عن ربع قرن زمني، وتحديدا منذ سنة 1998، تزامنا مع إحداث الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” منافسات كأس العالم للأندية.
وجاء تأكيد الخبر على لسان صحيفة “الراية” القطرية، قائلة إن بطولة “الأفروآسيوية” ستسجل عودتها، مجددا، من خلال “مباراة نهائية” بين الأهلي المصري (بطل إفريقيا) والعين الإماراتي (بطل آسيا)، ويستضيفها ملعب “لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت الصحيفة ذاتها أن الجائزة المالية المخصصة للبطل المرتقب لهذه المباراة عن البطولة الأفروآسيوية تبلغ قيمتها المالية “3 ملايين دولار”، مشيرة إلى أن هذه المواجهة ستقام في شهر يناير من سنة 2025.
ويأتي إجراء هذه المباراة المندرجة ضمن بطولة “الأفروآسيوية” بين الأهلي المصري والعين الإماراتي، باعتبار أن الفريقين هما من تُوّجا، طبعا، بطلين للقارتين الإفريقية والآسيوية، تباعا.
وجاء تتويج الأهلي بطلا لإفريقيا بعد تجاوزه الترجي التونسي في النهائي، وهو اللقب الثاني عشر للأهلاويين على مستوى مسابقة دوري أبطال إفريقيا، فيما تُوج العين الإماراتي بلقب دوري أبطال آسيا على حساب فريق يوكوهاما الياباني.
يذكر أن فريقي الأهلي والعين يضمان في صفوفهما لاعبين مغربيين ساهما، بدورهما، في تتويج الناديين بطلين لقارتي إفريقيا وآسيا، ويتعلق الأمر باللاعب رضا سليم المحترف في الأهلي، والدولي المغربي سفيان رحيمي الذي لعب دورا فعالا وأساسيا في تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا؛ بل إنه فاز في هذه المسابقة القارية بجائزتي “أفضل هداف” و”أفضل لاعب”، في الآن ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البطولة الأفروآسيوية سبق لها أن أقيمت في 11 نسخة، في الفترة بين سنتي 1986 و1998، قبل توقيفها، عقب إقدام جهاز “الفيفا” على إنشاء بطولة كأس العالم للأندية.
يشار أيضا إلى أن كرة القدم المغربية سبق لها أن توجت بلقبين لهذه البطولة الأفروأسيوية من أصل الـ11 نسخة الملعوبة حتى الآن، عبر فريقي الوداد والرجاء الرياضيين؛ إذ فاز بها الفريق الأحمر عام 1993، فيما توج بها الفريق الأخضر سنة 1998، علما أن الزمالك المصري يعد أكثر الأندية تتويجا (مرتان: 1987 و1997).
التعليقات 0