النيبت يتعادل أمام الدانمارك في أول اختبار له مدربا منذ اعتزاله

قاد أسطورة الكرة المغربية الأسبق، نور الدين النييت، المنتخب الوطني المغربي لأقل من 18 سنة، في أول تجربة له مدربا، إلى التعادل بهدف لمثله أمام منتخب الدانمارك، اليوم الجمعة، بمركب محمد السادس بالرباط.

وهذه أول مباراة ودية للمنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، الذي تولى تدريبه النيبت مؤخرا، علما بأنها أول تجربة على الإطلاق لعميد المنتخب الوطني المغربي السابق في مجال التدريب.

ويخوض المنتخبان مباراتهما الودية الثانية على أرضية المركب نفسه مطلع الأسبوع المقبل.

وينتظر أن يحضر النيبت مجموعته للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا للشباب أقل من 20 سنة لعام 2027، فيما يخوض حاليا المنتخب المغريي لأقل من 20 عاما تجمعا إعداديا بمركز كلير فونتين بفرنسا تتخلله مباراتان وديتان أمام المنتخب الفرنسي لأقل من 20 عاما، تأهبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تقام نهائياتها مطلع العام المقبل.

ومعلوم أن النيبت، العضو الجامعي السابق، سبق له أن لعب في العديد من الأندية بأوروبا في تسعينات القرن الماضي، وفي بداية الألفية الثانية على غرار نانط الفرنسي، سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي فاز معه بالليغا الإسبانية وقضى معه تسعة مواسم كاملة قبل أن ينهي مشواره الاحترافي في صفوف نادي توتنهام الإنجليزي.

وقاد النيبت، خريج نادي الوداد الرياضي، والمتوج معه بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة، عصبة الأبطال الإفريقية حاليا، عام 1992، في مساره الكروي، المنتخب الوطني المغربي الأول كعميد للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، كما شارك معه في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.

وخاض النيبت رفقة الأسود، نهائيات كأس أمم إفريقيا سنوات 1992 بالسنغال، و1998 ببوركينا فاسو، و2000 بنيجيريا وغانا، و2002 بمالي، و2004 بتونس، و2006 بمصر، وقادهم لنهائي نسخة 2004.

وكان النيبت قد قاد المنتخب الوطني الأولمبي أيضا كعميد، للتأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 ببرشلونة الإسبانية، والمنتخب الوطني للشبان أقل من 20 عاما للظفر بلقب كأس فلسطين عام 1989 بالعراق.