يستقبل المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم نظيره الزامبي، غدا الثلاثاء 9 مارس في الثامنة مساء، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، في إطار مباراة الإياب عن الدور الرابع والأخير من تصفيات الألعاب الأولمبية، المقرر لها في العاصمة الفرنسية باريس بدءا من يوليوز المقبل.
ويسعى المنتخب النسوي المغربي إلى تأكيد نتيجة مباراة الذهاب التي جرت الجمعة الماضي 5 أبريل 2024، بالعاصمة الزامبية لوساكا، والتي تفوقت من خلالها العناصر الوطنية بهدفين لواحد.
وارتباطا بالموضوع، تغيرت القوانين المنظمة للتصفيات الأولمبية هذه المرة، إذ أنه لن يعمل بقاعدة أفضلية الهدف أو الأهداف خارج الديار، في حال التعادل بين الطرفين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وسيتم في هذه الحالة اللجوء مباشرة إلى الشوطين الإضافيين، ثم ضربات الترجيح في حال استمرار التعادل.
وتجعل القوانين المعمول بها في تصفيات الألعاب الأولمبية الخاصة بكرة القدم النسوية، هذه السنة، المنتخب النسوي الوطني أمام خيارين من أجل حسم بطاقة التأهل مباشرة إلى النهائيات، وهما التعادل بأي نتيجة أو الانتصار في مباراة الثلاثاء المقبل.
وفي حال هزيمة المنتخب الوطني بفارق هدف واحد خلال مباراة العودة لا قدر الله، سيتم اللجوء إلى الشوطين الإضافيين، لكن الهزيمة بفارق أكثر من هدف ستحرم المنتخب النسوي المغربي من أول مشاركة تاريخية له في النهائيات الأولمبية.
وكان المنتخب الوطني النسوي قد أدرك إنجازا غير مسبوق العام الماضي، بوصوله إلى الدور الثاني خلال نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا ضمن أول مشاركة له تاريخيا كذلك.
التعليقات 0