فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره منتخب أنغولا بهدف لصفر (1-0)، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب أدرار بأكادير، اليوم الجمعة 22 مارس الجاري، في إطار استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة.
وجاء توقيع الهدف الوحيد في المباراة عن طريق نيران صديقة في الدقيقة 72، بعدما أخطأ اللاعب الأنغولي، ديفيد كارمو، في التسجيل ضد مرمى منتخب بلاده، ومنحه اضطراريا تقدم المنتخب المغربي بهدف لصفر، وهي النتيجة التي انتهت بها هذه المباراة.
وساهم اللاعب سفيان رحيمي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 65، في الحصول على هذا الهدف الوحيد، من خلال متابعته الجيدة للكرة بعد تمريرة زميله يحيى عطية الله من الجهة اليسرى، وهو ما تسبب في خلق ارتباك لدى مدافع منتخب أنغولا، وإرغامه على رمي الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ.
وتمكنت الكتيبة الوطنية من خلق عدة فرص، لعل أبرزها رأسيه نايف أكرد (د:30) وتسديدة حكيم زياش (د:34) في الشوط الأول، فضلا عن فرص أخرى في الشوط الثاني، فيما لم يكن الخصم الأنغولي مكتوف الأيدي، بل مارس حقه من حيث التهديد في أكثر من مناسبة.
وحملت الدقيقة 72 بالجديد، مانحة التفوق للمنتخب المغربي، بواسطة هدف ضد المرمى من طرف المدافع الأنغولي المذكور. مثلما كان رحيمي قريبا من إضافة هدف ثان في الدقيقة 80، عبر كرة مرت فوق المرمى ببضع سنتيمترات.
وبخصوص تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، في مباراته أمام نظيره الأنغولي، فقد شهدت بعض التغييرات البشرية، على مستوى مختلف المراكز، سيما في ما يتعلق بالاعتماد، ولأول مرة، على كل من إبراهيم دياز، الوافد الجديد، صانعا للألعاب في وسط الميدان، وإلياس بنصغير في الجبهة الهجومية، فضلا عن عبد الكبير عبقار في الدفاع.
واستهل وليد الركراكي المباراة بمجموعة رسمية مكونة من ياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وعبد الكبير عبقار ونايف أكرد ويحيى عطية الله في خط الدفاع، مقابل تواجد سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وإبراهيم عبد القادر دياز في خط الوسط، بينما ظهر في الهجوم كل من حكيم زياش ويوسف النصيري وإلياس بنصغير.
وأجرى الركراكي عددا من التغييرات، عبر إشراك أمير ريتشاردسون بديلا لعز الدين أوناحي، وأيضا سفيان رحيمي عوض أيوب الكعبي في الدقيقة 65، قبل أن يدفع بيوسف النصيري مكان العميد حكيم زياش (د:74) وأسامة العزوزي عوض سفيان أمرابط (د:75). كما تم تعويض ابراهيم دياز ببلال الخنوس (د:88) وإلياس أخوماش بدلا من إلياس بنصغير (د:89).
وبينما تشكل مواجهة أنغولا الأولى من نوعها للمنتخب المغربي، منذ مشاركته المخيبة للآمال في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، فإن الفريق الوطني سيلاقي، أيضا، نظيره منتخب موريتانيا، وديا، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من العاشرة ليلا، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير؛ وذلك في إطار استعدادات “أسود الأطلس” للاستحقاقات الكروية المقبلة.
التعليقات 0