أنهى المنتخب الأولمبي المغربي الشوط الأول متقدما على نظيره المصري بهدفين لصفر (2-0)، في المباراة المتواصلة بينهما في هذه الأثناء، على أرضية ملعب “لا البوجوار” بمدينة نانت الفرنسية، لحساب محطة الترتيب وتحديد صاحب المركز الثالث ضمن منافسات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
وبات المنتخب الوطني على بعد 45 دقيقة فقط من تحقيق إنجاز تاريخي متمثل في التتويج بالميدالية البرونزية لمسابقة كرة القدم، والتي ستكون الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم المغربية خلال دورات الألعاب الأولمبية، شريطة مواصلة الشوط الثاني بنفس النسق الهجومي مع اتخاذ الحيطة والحذر، تفاديا لأي مفاجأة غير مرغوب في حدوثها.
وسيكون لاعبو المنتخب المغربي ملزمين بمضاعفة الجهود التقنية والبدنية، مع ضرورة التركيز الذهني، طيلة ما تبقى من الدقائق الـ45 المقبلة، فضلا عن ضرورة تبني المدرب طارق السكتيوي مزيدا من اليقظة اللازمة على نحو كفيل بتجنب هامش الخطأ وتفادي السهو في أي من الأوقات، سيما في ظل استيعاب الدرس من مباراة نصف النهائي أمام منتخب إسبانيا.
وكان الشوط الأول في مجمله لفائدة المنتخب الوطني، سواء من حيث احتكار الكرة أو خلق فرص سانحة للتسجيل، بدليل الحصيلة المسجلة نتيجة وأداء، مقابل بعض الهجمات المصرية التي لم تشكل في غالبيتها خطورة على الحارس المغربي منير المحمدي.
وحملت الدقيقة الـ22 خبرا سارا للمغاربة، من خلال افتتاح التسجيل بواسطة عبد الصمد الزلزولي الذي تمكن من توقيع هدف جميل، لم يترك فيه أي حظ للحارس المصري. وبعد ثلاث دقائق على ذلك، تمكن الهداف سفيان رحيمي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ25، إثر هجمة جماعية منسقة، لينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد، في انتظار مجريات الشوط الثاني.
التعليقات 0