المغرب يهزم إسبانيا بهدف في الشوط الأول ويقترب من النهائي الأولمبي

أنهى المنتخب الأولمبي المغربي الشوط الأول متقدما على نظيره الإسباني بهدف لصفر (1-0)، في المباراة المتواصلة في هذه الأثناء على أرضية ملعب “الفيلودروم” بمدينة مارسيليا الفرنسية، في إطار دور نصف نهائي أولمبياد باريس 2024.

وبات المنتخب الوطني على بعد 45 دقيقة فقط من تحقيق إنجاز تاريخي عبر إمكانية التأهل إلى المباراة النهائية، وإن كان الأمر يقتضي من اللاعبين المغاربة مضاعفة الجهود التقنية والبدنية، مع التركيز الذهني على مدى طول دقائق أطوار الشوط الثاني، فضلا عن ضرورة تبني المدرب طارق السكتيوي مزيدا من اليقظة اللازمة على نحو كفيل بتجنب هامش الخطأ وتفادي السهو في أي من الأوقات.

ولم يكن الشوط الأول سهلا لدى العناصر الوطنية، في ظل اصطدامها بمنتخب إسباني قوي وعنيد، والذي خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، والتي كان لها الحارس منير المحمدي بالمرصاد، عبر تدخلاته الناجحة، من قبيل محاولتين إسبانيتين خطيرتين، انتهتا بتسديدتين قويتين، تزامنا مع الدقيقتين 21 و44، على وجه الخصوص

وحملت الدقيقة الـ36 خبرا سارا للأولمبي المغربي، بإعلان الحكم السويدي “غلين نيبرغ” عن ركلة جزاء بعد تدخل عنيف في حق اللاعب أمير ريتشاردسون، والتي انبرى لها بنجاح الهداف سفيان رحيمي، دون أن يرحم الحارس الإسباني، معلنا عن هدف السبق لفائدة المنتخب المغربي.

وبينما كان المنتخب المغربي قريبا من إضافة هدف ثان على الأقل، في ظل توالي هجماته وتسيده للمباراة منذ توقيعه الهدف الوحيد، فإن “أسود الأطلس” صاروا ملزمين بتوخي الحيطة والحذر خلال الشوط الثاني، بحكم ما يتوفر عليه منتخب “الماتادور” من لاعبين مميزين، سيما وأنهم سيخوضون ما تبقى من فصل بشعار “الكل للكل”، عساهم ييصلون إلى مبتغاهم، وهو الشيء الذي لا نتمنى حدوثه.

وشهدت المباراة حادثا طريفا لا يقع إلا ناذرا، وتمثل في تعرض الحكم الأوزبكي ”إلغيز تانتاشيف”  للإصابة في الدقيقة 12، إثر انزلاق أحد اللاعبين الإسبانيين، ليتم تعويضه بالحكم الرابع السويدي “غلين نيبرغ” ، المثير للجدل بعدما كان قد أدار مباراة المغرب والأرجنتين برسم أولى جولات دور المجموعات.