المغرب وإفريقيا الوسطى.. الركراكي في رهان الحفاظ على العلامة الكاملة 

يضرب منتخبا المغرب وإفريقيا الوسطى موعدا للالتقاء في ما بينهما، مجددا، يومه الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، بداية من الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب رابع جولات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعدما سبق لهما التباري يوم السبت الماضي، في إطار مباراة الجولة الثالثة، التي انتهت بانتصار الكتيبة الوطنية بخماسية نظيفة (5-0).

وسيكون “أسود الأطلس” أمام رهان الحفاظ على صدارة مجموعتهم الثانية، عبر تحقيق الفوز الرابع تواليا، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية، وإن كان المنتخب المغربي غير معني بالتنافس على التأهل إلى نهائيات “كان 2025”، وهو المتأهل إليها سلفا، بحكم أن المملكة المغربية ستكون أرض الضيافة لهذا العرس الإفريقي الأممي الكروي، خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 وإلى غاية 18 يناير 2026.

ومن المرتقب أن تعرف التشكيلة الرسمية لكتيبة المدرب وليد الركراكي، في مباراة اليوم، بعض المتغيرات البشرية، سواء منها الاضطرارية بفعل الإصابة، خاصة مركز الدفاع الأوسط بفعل غياب نايف أكرد جراء الإصابة، أو تلك التعديلات التي تندرج ضمن تجريب لاعبين آخرين، من قبيل أسامة الصحراوي، الذي يُحتمل أن يخوض أول مباراة رسمية له رفقة المنتخب المغربي، وربما رضا بلحيان، أيضا، في انتظار الكشف عن نوايا الركراكي مع اقتراب موعد مواجهة اليوم.

ويتطلع “أسود الأطلس” إلى تجديد الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى، بتحقيق رابع فوز لهم على التوالي، وبالعلامة الكاملة في التصفيات القارية، وفق انتظارات الجماهير المغربية، مثلما يراهن الفريق الخصم، بقيادة مدربه السويسري راوول سافوا، على رد الاعتبار لنفسه والثأر من الهزيمة الثقيلة (0-5)، التي تلقاها يوم السبت الماضي برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية.

ويعتلي المنتخب المغربي صدارة مجموعته الثانية برصيد 9 نقاط، حصل عليها من 3 انتصارات في صيغة “العلامة الكاملة”، متقدما بـ5 نقاط على وصيفه منتخب الغابون (4 نقاط)، ثم إفريقيا الوسطى (3 نقاط) ولوسوطو (نقطة واحدة).