تُختتم الجولة السابعة للقسم الاحترافي الثاني، يومه الأحد فاتح دجنبر، بإجراء 4 مباريات متبقية، تبدو غاية في القوة والإثارة بحكم تقاسم الفرق المتبارية لنفس رهانات البحث عن التفوق، ومن شأنها أن تفرز بعض المفاجآت، على غرار نتائج المقابلات الـ4 التي أقيمت في اليومين السالفين.
وباستثناء مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، التي تبرز بمثابة صدام المتناقضات، بحكم تباين موقعي الطرفين المتباريين، الملالي والخريبكي، فإن باقي المقابلات تبدو شبه متكافئة، تبعا لتقارب ترتيب الفرق الملتقية في ما بينها، علما أن جميع هذه النزالات ستقام في توقيت موحد، انطلاقا من الرابعة عصرا.
ويخوض رجاء بني ملال مواجهته أمام أولمبيك خريبكة، وهو يستحضر بلا شك زعامته المفقودة لصالح إتحاد يعقوب المنصور المتعادل أمام الوداد الفاسي (1-1)، أمس السبت، وما يعنيه ذلك للملاليين من تحريض على بذل قصارى الجهود لهزم ضيفوفهم الخريبكيين، لا ستعادة الصدارة، بل الانفراد بها، وبفارق نقطين، في حال تحقيقهم للفوز.
وبخصوص خصم رجاء بني ملال في مباراة اليوم، والذي هو ممثل الفوسفاط، فإنه ما يزال، على ما يبدو، غير هاضم لوضعه المزري، وهو المتذيل للترتيب بما لا يتعدى نقطتين، وفي ذلك تحريض من نوع آخر، سعيا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وهو المعطى الذي قد يزيد اللقاء اشتعالا.
وفي باقي المباريات الثلاث الأخرى، يلتقي الجريحان، النادي القنيطري (5 نقاط) وشباب أطلس خنيفرة (6 نقاط) في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، بالنظر إلى وضعيهما الترتيبي غير الآمن.
ويواجه الكوكب المراكشي (7 نقاط) نظيره إتحاد وجدة (9 نقاط) في نزال يشكل للمراكشيين محطة استراتيجية، عساه يعلن انطلاقة تليق بتاريخه وطموحات جماهيره، وإن كان الفريق الوجدي ليس بالفريق السهل.
من ناحيته، يستضيف سريع وادي زم (7 نقاط) نظيره سطاد المغربي (9 نقاط)، في لقاء لن يخلو من ندية وتنافس، باعتبار أن كليهما بحاجة إلى النقاط الثلاث للمباراة، كما غيرهما من الفرق السابق ذكرها.
إلى ذلك، كانت الدورة السابعة قد شهدت خوض 4 مباريات، وانتهت بتفوق الفرق الزائرة، من خلال هزيمة مولودية وجدة بعقر الدار أمام شباب بنجرير (0-2)، وخسارة شباب المسيرة على يد الراسينغ البيضاوي (2-3)، وتعادل المتصدر اتحاد يعقوب المنصور بمعقله أمام الوداد الفاسي (1-1)، فضلا عن التعادل الأبيض بين يوسفية برضيد وأولمبيك الدشيرة (0-0).
التعليقات 0