أدلى شمس الدين الطالبي، لاعب فريق كلوب بروج البلجيكي، بتصريحات صحافية بعد المباراة التي فاز فيها فريقه أول أمس الثلاثاء، على أتالانتا بيرغامو بثلاثة أهداف لهدف، لحساب إياب دور خروج المغلوب من عصبة الأبطال الأوروبية، قال فيها إنه لم يحسم اختياره بشكل رسمي بخصوص المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه بين المنتخب الوطني المغربي وبين المنتخب البلجيكي.
ويحمل الطالبي الجنسية البلجيكية باعتباره من مواليد بلجيكا، إضافة إلى أن والدته تتحدر من أصول بلجيكية والجنسية المغربية باعتبار أن والدته يتحدر من أصول مغربية وتحديدا من مدينة أكادير.
وقالت مصادر موثوقة بأن الطالبي حسم مسبقا اختياره باللعب للمنتخب الوطني المغربي وباشر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية منذ فترة غير مستبعدة أن يضمه وليد الركراكي، مدرب الأسود إلى اللائحة التي سيكشف عنها في مارس المقبل لخوض المباراتين اللتان تجمعان المتخب الوطني بمنتخبي النيجر وتانزانيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الطالبي يتحاشى الإعلان الرسمي عن اختياره اللعب للمنتخب الوطني والشروع في تغيير جنسيته الرياضية، للتقليل من ضغط الإعلام البلجيكي الذي يطالب مسؤولي كرة القدم البلجيكية والاتحاد البلجيكي ومسؤولي فريقه الحالي بالضغط على الطالبي لعدم تغيير جنسيته الرياضية، خصوصا أنه يعتبر من أفضل المواهب الصاعدة ببلجيكا وأوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية بخسارة بلال الخنوس لاعب ليسيستر سيتي الإنجليزي، مشيرة إلى أن كرة القدم البلجيكية ومسؤوليها مطالبون بتكثيف جهودهم لضمان عدم اختيار الطالبي اللعب للمنتخب الوطني.
واختار الطالبي التستر على اختياره إلى حين توقف وسائل الإعلام البلجيكية عن الخوض في مستقبله الدولي، قبل الإعلان رسميا عن تمثيل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.
وكان الطالبي أدلى بتصريحات صحافية في وقت سابق قال فيها إنه يميل إلى أصوله المغربية من جهته والده ويحب التواصل مع أقاربه بالمغرب بشكل أكبر مقارنة مع أقاربه ببلجيكا من جهة أمه.
التعليقات 0